الطريق
قالوا لنا
النارُ مثوى مَنْ يحيدُ عن الطريقِ
و بعدها امتلأتْ حياتي بالطرُقْ
و ملَلْتُ مقتنعاً بأني تائهٌ بيني و بينَ المفترقْ
حتى وجدتُ أنا الطريقَ أخالها هي ما يناسبُني
سأقطعُها بلا خوفٍ لاني سائرٌ وحدي
أقدمُ للالهِ صحيفةً مما أفكِّرُ فيهِ منحازاً
إلى قلبي النقيِّ و رغبتي ألا أُسيءَ و لا يُساءَ
إليَّ أعرفُ أننا لسنا قطيعاً كي نُساقَ بِفِكْرِ
مَنْ وصفوا لنا شكلَ الطريقِ و عبَّدوها
بالذي يحلوا لهم فأنا طريقي رَسْمُها مِنِّي
أرى الأشياءَ واضحةً فأتبعها
أَسَرَّكَ ما أقولُ صوَيْحِبي أو أغضَبَكْ
فقط الذي بيني و بينكَ أنْ نُحِبَّ الوردَ
نتركَهُ يجفُّ بعطرهِ و ننامَ لا نرجو سوى خيرٍ و ودْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
قالوا لنا
النارُ مثوى مَنْ يحيدُ عن الطريقِ
و بعدها امتلأتْ حياتي بالطرُقْ
و ملَلْتُ مقتنعاً بأني تائهٌ بيني و بينَ المفترقْ
حتى وجدتُ أنا الطريقَ أخالها هي ما يناسبُني
سأقطعُها بلا خوفٍ لاني سائرٌ وحدي
أقدمُ للالهِ صحيفةً مما أفكِّرُ فيهِ منحازاً
إلى قلبي النقيِّ و رغبتي ألا أُسيءَ و لا يُساءَ
إليَّ أعرفُ أننا لسنا قطيعاً كي نُساقَ بِفِكْرِ
مَنْ وصفوا لنا شكلَ الطريقِ و عبَّدوها
بالذي يحلوا لهم فأنا طريقي رَسْمُها مِنِّي
أرى الأشياءَ واضحةً فأتبعها
أَسَرَّكَ ما أقولُ صوَيْحِبي أو أغضَبَكْ
فقط الذي بيني و بينكَ أنْ نُحِبَّ الوردَ
نتركَهُ يجفُّ بعطرهِ و ننامَ لا نرجو سوى خيرٍ و ودْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول