القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

وسقط قناعك ايها الرجل /بقلم / فاطمة سالم عبيد


وسقط قناعك ايها الرجل

اكتب عنك أيها الرجل الظالم والخائن أن هذه الصفات التي تمتلكها كانت الاثر في ايقاظ قلمي الذي كان نائما في سباته العميق وصاح من نومه حتى يقول معي أجل وأجل اليك نبعث كلماتنا هذه لكي تصل معناها الي داخل جدران قلبك القاسي الذي ليس فيه رحمة ولا عطف نحو صدر الحنان المرأة التي طعنتها بخنجرك القاطع المسموم وجرحتها جرحا غائرا بدون سبب أو ذنب ....
لك أكتب أيها الرجل الذي عندما تسول لك نفسك الضحك علي بنات الناس 
ولم تضع أمام عينيك أمك أختك عمتك خالتك هؤلاء ... هل ليس لهم وجود في حياتك ؟ ؟
لم تفكر في يوم من الايام أن يأتي عليهم الدور من غيرك ويفعل بهم ما فعلت أنت في بنات الناس ....
قل أيها الرجل القاسي ماذا ستفعل حينها تكلم الآن ؟
لك أيها الرجل الذي تختفي خلف قناع التدين والدين لك يا ظالم الذي يركع الي رب العالمين وتقرأ آياته الكريمة وتقول : في كل حين وحين " الحمد لله وما شاء الله " وتعرف أن هذا القرآن الكريم الذي تردده علي سمعك يحمل في معانيه الحرام والحلال .... يكفي ...يكفي سقط القناع عن وجهك وأصبحت مكشوفا ... تركا المرأة جيد لكي تقف في وجهك أما تلك الفتاة المظلومة التي جعلتها تخاف من كل رجل تتقابل معه في ممرات الحياة تخافك ...نعم تخافك خوفا كبير لأنك تركت بصماتك علي حياتها واضحة وضوح شمس النهار وأنت اليوم لم تعطيه الخيار غير الخوف منك ...
حتى أنها تسير تائها في ممرات الحياة ولم تجد نافذة تخرج منها سوء قلمها الذي يكتب لها عنك لقد أصبحت تبحر في بحور العلم والمعرفة فهم سلاحها ضدك الآن
لأنه ليس هناك جدوه من العراك معك ...لقد فات أوان المعارك ولم يبقي لها سوي قلمها الجامد في جسمه الحي في حركته بين أناملها يسير معها في كل خطوة تخطوها فهيا تقول مع قلمها لك ...لقد سقط قناعك أيها الرجل ....

بقلم / فاطمة سالم عبيد ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏