حَقَّ ارتِفَاعُهُمَا
1- لَا فَضْلَ بَعْدَ الْـإِلَـهِ الْبَارِئِ الصَّمَدِ
إِلَّا لِمَنْ أَنْجَبَانِي لَا إِلَى أَحَدِ
إِلَّا لِمَنْ أَنْجَبَانِي لَا إِلَى أَحَدِ
2- أَلْحَمْدُ ثُمَّ امْتِنَانِي كُلُّهُ لَهُمَا
مَا دَامَتِ الرُّوحُ تَسْرِي دَاخِلَ الْجَسَدِ
مَا دَامَتِ الرُّوحُ تَسْرِي دَاخِلَ الْجَسَدِ
3- كَمْ أَوْصَلَا مِن أَيَادٍ لِي بِلَا كَدَرٍِ
تَظَلُّ طُولَ الْمَدَى مَوصُولَةً بِيَدِي
تَظَلُّ طُولَ الْمَدَى مَوصُولَةً بِيَدِي
4- مَاذَا أَعُدُّ وَ أُولَاهَا أَنَا??? ذَرِبًـا
يُعْيِينِيَ الْعَدُّ مِنْ بَدْئِي إِلَى نَفَدِي
يُعْيِينِيَ الْعَدُّ مِنْ بَدْئِي إِلَى نَفَدِي
5- أَلْمُنْدِيَانِ تُرَابِي الْمُنبِتَانِ بِهِ
أَحْلَى الْخِصَالِ وَ نَبْتُ الْغَيْرِ غَيْرُ نَدِي
أَحْلَى الْخِصَالِ وَ نَبْتُ الْغَيْرِ غَيْرُ نَدِي
6- أَلسَّاقِيَايَ مَعِينَ الطُّهْرِ فِي صِغَرِي
وَ الْهَادِيَايَ لِنَبْعِ النُّجْحِ فِي رَشَدِي
وَ الْهَادِيَايَ لِنَبْعِ النُّجْحِ فِي رَشَدِي
7- حَقَّ ارْتِفَاعُهُمَا إِذْ جَلَّ نَفْعُهُمَا
فَكَانَ بِرُّهُمَا حَتْمًا عَلَى الْوَلَدِ
فَكَانَ بِرُّهُمَا حَتْمًا عَلَى الْوَلَدِ
8- عُقْبَاهُمَا فَوْقَ هَذِي الْأَرضِ تَتْبَعُنَا
وَ تَحْتَهَا وَ غَدَاةَ الْعَرْضِ يَوْمَ غَدِ
وَ تَحْتَهَا وَ غَدَاةَ الْعَرْضِ يَوْمَ غَدِ
9- وَيْسًا وَ تَعْسًا وَ نَكْسًا لِـامْرِئٍ خَشِنٍ
يُغِيظُ مَنْ حَسِبَاهُ فِلْذَةَ الْكَبِدِ
يُغِيظُ مَنْ حَسِبَاهُ فِلْذَةَ الْكَبِدِ
10- وَجَدْتُ فِي الْوَالِدَينِ الْخَيْرَ مُتَّصِلًا
وَ هْوَ الْجَمِيلُ الَّذِي فِي النَّاسِ لَمْ أَجِدِ
وَ هْوَ الْجَمِيلُ الَّذِي فِي النَّاسِ لَمْ أَجِدِ
شعر: عمارة بن صالح عبد المالك