يامالك القلب
أما آن الأوان ...
أن تٌنهي عذابِي
أحيا عمرا أنتظر
لحظة رضاك .
وإن طال الإنتظار فأنا مشتاقة
سأنثر العطر يفوح في كل مكان
منتظرة عودتك
عيناي يملؤها الشوق
روح إليك ياساكن الروح
ارهاصات ذاكرتي
أضمها بكل قوة
العمر يمر وأنا أنتظرك
ياقاسي الفؤاد
حبك علقم
ياوجعي ...
أنت بلسم الجرح
زرعتك بثنايا روحي وبالوريد
صنعت لنفسي حلما
قد غار منه النجم والبدر
لهفة اللقاء والإشتياق
تعزف على أوثار الفؤاد
لنسيانك لم أجد وسيلة
تاهت خطاي
وتبعثرت أحلامي
صار حلمي
كالسراب يباغتني
مرة يهواك
ومرة يهجرني
فالحلم كالواقع يلازمنا
يظل الفراق الأخطبوط
ولازال القلب يئن ويعاني
لكني لن أستسلم
وسأنتظرك ...