بقلم الشاعر موسى أبو غليون _ فلسطين
اللهُ يـا نـَبـْضَ الجَـزائِـرِ فـَلـْتـَكُنْ ...
عِشْقَ الفـُـؤادِ مَحَبـَّــةً وَمَقـامـا
.
وَمَلَكْتَ روحي كيْ تكونَ بأضْلُعي ...
فَوَهَبْتُ شِـعْـري للحَبيبِ سَـلاما
.
لوْ يَذْكُــرُ التـاريـخُ قِصَّــةَ ثائِــرٍ ...
نـَثـَرَ الجَزائِــرَ أنْجُمــاً وَعِظـاما
.
مِليـون ليْثٍ بالدِّماءِ قــدْ افـْتـدَوْا ...
فـَهُنا الشَّهيدُ أتى البِــلادَ هـَياما
.
مَنْ يَعْرفُ الأحْرارَ يَهْوى عِطْرَهُمْ ...
فهَــوى النَّسيمِ أتى العَبيرَ كِراما
.
فأنـا عَرِفْتُ مِنَ المَسـيرةِ خَمْسَةٌ ...
وأنا رَسَمْتُ مِنَ الخِصالِ كَـلاما
.
إنْ كـانَ قَـلبـي في ديـاري هائِـمٌ ...
فَمِــدادُ عِشقي فـي الجَـزائِرِ دامَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون.
فلسطين.