تسابيحْ
جيمٌ و ثاءْ
تمجَّدَ الربُّ الكبيرُ إلهُنا
هذا مكانُكَ أيها الماءُ انهمرْ جفتْ
وجوهٌ تطمئنُّ لك ابتهلْنا هل تلقَّفَتِ السماءُ
لهاثَنا أم خابتِ الدعواتُ يسبقُني إلى قلبي
سؤالي كم سيبقى الماءُ سرَّ عروقنا
و متى القوافلُ راجعةْ
سننُ الوجودِ مريحةٌ كالموتِ لا تعني
سوى أني سأتركُ كلَّ شيءٍ فجأةً
و تمجَّدَ الباقي و صوتُ الرعدِ يُقنعُني
بأنَّ النومَ أضحى نزوةً تخلو من الترفِ
الأنوثيِّ المدللِ بين فخذيٍّ النعاسِ
تمجَّدَ اللهُ المنادَى من غياباتِ المدينةِ
و هي تنضحُ بالمللْ
ثارَتْ كوامنُ خاطري فتسابقتْ
فيَّ الظنونُ و عاثتِ الأنفاسُ في صدري
كنحلٍ في الدخانِ ألا بقايا القلبِ غارقةٌ
كقطٍّ بائسٍ في الدَّلْوِ
صوتُ القلبِ منقطعٌ كنورسةٍ
تمجَّدَ خالقي
و متى السماءُ ستنفتحْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
جيمٌ و ثاءْ
تمجَّدَ الربُّ الكبيرُ إلهُنا
هذا مكانُكَ أيها الماءُ انهمرْ جفتْ
وجوهٌ تطمئنُّ لك ابتهلْنا هل تلقَّفَتِ السماءُ
لهاثَنا أم خابتِ الدعواتُ يسبقُني إلى قلبي
سؤالي كم سيبقى الماءُ سرَّ عروقنا
و متى القوافلُ راجعةْ
سننُ الوجودِ مريحةٌ كالموتِ لا تعني
سوى أني سأتركُ كلَّ شيءٍ فجأةً
و تمجَّدَ الباقي و صوتُ الرعدِ يُقنعُني
بأنَّ النومَ أضحى نزوةً تخلو من الترفِ
الأنوثيِّ المدللِ بين فخذيٍّ النعاسِ
تمجَّدَ اللهُ المنادَى من غياباتِ المدينةِ
و هي تنضحُ بالمللْ
ثارَتْ كوامنُ خاطري فتسابقتْ
فيَّ الظنونُ و عاثتِ الأنفاسُ في صدري
كنحلٍ في الدخانِ ألا بقايا القلبِ غارقةٌ
كقطٍّ بائسٍ في الدَّلْوِ
صوتُ القلبِ منقطعٌ كنورسةٍ
تمجَّدَ خالقي
و متى السماءُ ستنفتحْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول