لحظاتٌ شبهُ باردة
كافٌ و حاءْ
على الطرفِ البعيدِ من الحياةِ
يُطِلُّ وجهُ بنفسجةْ
يقفُ المكانُ هناكَ ثمَّ نرى السما قِطَعاً
ترتبُ نفسَها لتصيرَ مرآةً لنا و الحبُّ
يصبحُ زهرةً في الظلِّ مدهشةٌ تدابيرُ
الحياةِ و ليس يُقلقُني انحسارُ الوقتِ
يُولَدُ ثمَّ يفنى مَنْ نُحبُّ اليومَ أمضي
في ملاحقتي لنفسي دائماً هي في مكانٍ
لا يُطَمْئنُ تستخفُّ بزرقةِ البحرِ القديمةِ
تستعدُّ لفتحِ بابٍ كان مُنغلقاً و نفسي طائرُ
الدوريُّ يسكنُ في شقوقِ الروحِ يهربُ
فيَّ من بردِ الشتاءِ و في الحياةِ مكاشفاتٌ
لا تفيدُ و لا تضرُّ توقعاتٌ فاشلةْ
ما أوسعَ الدنيا و ما أرجوهُ يملأُ جرةً ذهباً
و جراتٍ ستكفي للكثيرِ من الذي لا بدَّ منهُ
لكي نُحبْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
كافٌ و حاءْ
على الطرفِ البعيدِ من الحياةِ
يُطِلُّ وجهُ بنفسجةْ
يقفُ المكانُ هناكَ ثمَّ نرى السما قِطَعاً
ترتبُ نفسَها لتصيرَ مرآةً لنا و الحبُّ
يصبحُ زهرةً في الظلِّ مدهشةٌ تدابيرُ
الحياةِ و ليس يُقلقُني انحسارُ الوقتِ
يُولَدُ ثمَّ يفنى مَنْ نُحبُّ اليومَ أمضي
في ملاحقتي لنفسي دائماً هي في مكانٍ
لا يُطَمْئنُ تستخفُّ بزرقةِ البحرِ القديمةِ
تستعدُّ لفتحِ بابٍ كان مُنغلقاً و نفسي طائرُ
الدوريُّ يسكنُ في شقوقِ الروحِ يهربُ
فيَّ من بردِ الشتاءِ و في الحياةِ مكاشفاتٌ
لا تفيدُ و لا تضرُّ توقعاتٌ فاشلةْ
ما أوسعَ الدنيا و ما أرجوهُ يملأُ جرةً ذهباً
و جراتٍ ستكفي للكثيرِ من الذي لا بدَّ منهُ
لكي نُحبْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول