طفولة ...مقتولة بقلم سارة محمود...الاردن

نضالاتٌ أخيرة
وطنٌ و وطنْ
ما عادَ لي وطنٌ
أنا وطني و أرضي ما أفكِّرُ فيهِ
ما أجنيهِ مما لا يساومُني عليهِ الأدعياءُ
و لي سماءٌ سقفُها الأحلامُ نِيَّاتي
و نهري ما تدفقَ من دمي
و الحبُّ نافذتي على الدنيا أنا الوطنُ
الذي ورثَ الحقيقةَ و اكتفى إِنْ رُحْتُ
يوماً لا تقلْ في الأرضِ أُدْفَنُ بل توارى
في حكايا الآخرينَ و ذكرياتِ المُكتَفينَ بفكرتي
أنَّا نكونُ متى نظرْنا عالياً
ما عادَ لي وطنٌ أنا دستورُ ما لا ينبغي
أو ما يُرَادُ متى أكونُ يكونُ لي وطنٌ
مكانٌ واسعٌ لا خوفَ فيهِ و لا حدودَ
متى أكونُ ترى هنا أثَري و تعرفُ ما عليكَ
و ما على الباقينَ من بعدي
لهذا لا تقُلْ عمَّا ترى وطناً بدوني أو بدونِكَ
و اطْوِ صفحاتٍ الملامةِ و العتَبْ.

الشاعر : علاء نعيم الغول