مدينةٌ مؤقتة
بيتٌ و بيتْ
مُسَتَقطَعٌ وقتي و يخذُلنا الفرحْ
عودي إليَّ مدينتي لأعودَ ما كذبَ الفؤادُ
رأى الذين استمسكوا بالعروةِ الوثقى
جيوبِ الجائعينَ و ما تقدمه الأراملُ
في الطريقِ الى المقابرِ ضيقٌ هذا الحذاءُ سينفرطْ
تتشعبُ الطرقُ التي اتسعتَ لناقلةِ الجنودِ
و شاحناتِ الرملِ للفوضى و قافلةِ الاعاناتِ
السريعةِ و الهديرُ لموجةٍ في الليلِ للبحرِ الذي ابتلعَ
الهواءَ و جردَ الشجرَ القليلَ من السكونِ
و قال لي لا بأسَ في الحبِّ الذي يعطيكَ
نصفَ الأرضِ أوسعَ غرفةٍ في البيتِ كي تقوى
على جمعِ النجومِ على سريرِكَ حالما أصحو
سأكتبُ عنكِ ما خبَّأتُ في قلبي و في ورقٍ
ألونُهُ بنفسي لليالي الماطرةْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

بيتٌ و بيتْ
مُسَتَقطَعٌ وقتي و يخذُلنا الفرحْ
عودي إليَّ مدينتي لأعودَ ما كذبَ الفؤادُ
رأى الذين استمسكوا بالعروةِ الوثقى
جيوبِ الجائعينَ و ما تقدمه الأراملُ
في الطريقِ الى المقابرِ ضيقٌ هذا الحذاءُ سينفرطْ
تتشعبُ الطرقُ التي اتسعتَ لناقلةِ الجنودِ
و شاحناتِ الرملِ للفوضى و قافلةِ الاعاناتِ
السريعةِ و الهديرُ لموجةٍ في الليلِ للبحرِ الذي ابتلعَ
الهواءَ و جردَ الشجرَ القليلَ من السكونِ
و قال لي لا بأسَ في الحبِّ الذي يعطيكَ
نصفَ الأرضِ أوسعَ غرفةٍ في البيتِ كي تقوى
على جمعِ النجومِ على سريرِكَ حالما أصحو
سأكتبُ عنكِ ما خبَّأتُ في قلبي و في ورقٍ
ألونُهُ بنفسي لليالي الماطرةْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

تعليقات
إرسال تعليق