القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

لا تكوني إلا لؤلؤة محفوظة..قصة قصيرة: للأديبة فريال حقي

لا تكوني إلا لؤلؤة محفوظة

لا تكوني إلا لؤلؤة محفوظة إختارت ليلى قطار الساعة الثامنة صباحا.المتجه من العاصمة الى منطقة الشلالات .لمراقاة حبيبها.و إدعت لزوجها.بأنها في رحلة عمل .لمدة أسبوع.و هي المهندسة في شركة بترولية. وتركت إبنها عمر عند أمها. تحرك القطار.فتنفست الصعداء .و بدأت تحلم .هذا الرجل.يرسم بحبه قدرها
فهي لا تشعر بالحياة .الا بين ذراعيه.وﻻ تفهم العالم الا من خلال عينيه.و لا بالطمأنينة.الا بزحيط أنفاسه.كان لقاءا مدهشا مباغتا.هذا الرجل يحدث فيها زلزالا جميلا .و كأنها تقيم في كوكب آخر.لا يمت لعالمها الأرضي.في اليوم التالي فتحت نافذة المطبخ.رأت شابا يحدق في وجهها.أنه صديق خالها.هي تعرف معنى نظراته.التي تعريها من قميص نومها.نظرت الى السماء.فوجدتها ساقطة.و النجوم حالكة.وتذكرت قول جدتها.لا تكوني الا لؤلؤة محفوظة. لأن الحب يبدأ في بدايات شاهقة الأحلام لينتهي بإنحدارات .مباغتة و مؤلمة. فزوجها لم يحتوي مشاعرها.ولا يتردد في إهانتها. وإستقلت قطار العودة للعاصمة. فالخريف يحشو غليونه.بغيوم شهواتها. يجني المطر على العشاق.عندما يرتب لبعضهم.موعدا في الخفاء.يا لفاجعة عشاق.يواجهون المطر وحيدين .وهو يلهو . بجرف دموعهم.إلى المستنقعات. فالحب المحرم.غافلها كرجل يأتي.عندما لا يكون لها معطف. أو مظلة.للإحتماء. وهي عزلاء مبهورة.يتوعدها. يتحكم في مزاجها العاطفي.ليتركها لوحل الندم ا


لأديبة فريال حقي