القائمة الرئيسية

الصفحات

جاري تحميل التدوينات...

نهايه في حروف البداية.. للكاتب: عيفار الجمل

نهايه في حروف البداية

حنين مع القمر كما كانت اول ايامي في رحلتي الي ريف بغداد ذهبنا في المساء علي ظهر سيارة صغيره نقل علي شيء من عجل توسدنا ارض السيارة الا من قليل الفرش وربطنا بعض من فرش اخر علي حواف السياره ليكون لنا سماء تظلنا في تلك العربه ومع تلك الرحلة لكم كنت سعيدا الا اني اردت ان اتم فرحتي ةالنظر الي القمر فنظرت من فتحه صغيره في اخر السيارة انظر الي قمري بشيء من حنين نعم كنت صغيرا وظننت ان القمر سيختفي الا انه كان رفيق لي في تلك الرحله وكنت اسال من حولي لم هو معي لما لم يتركني وكانت الاجابة شيء من البسمة والضحك والاندهاش الا تلك العجوز التي رات اني مفتون به فقالت لا تنظر اليه كثيرا حتي لا يتهرب منك انه حارس لك ايها الملاك ملاك من انا وهنا دار في خالدي شيء ربما هو يحرسهم مني انا انا ذاك الصغير المتمرد الذي يخفي شرة خلف ذاك القناع الملائكي لكني سوف اواجه هذا القمر انظر اليه جيدا متابعا هل يحرسني ام يحرس من معي من نساء قغلبني النعاس شيء اظنه اختفي لكن هو فوقي ومن جديد ضحكت العجوز وقالت ما حال صاحبك .قلت معي . قالت لن يترك عليك انت ان تتركه هنا سالت نفسي لما انا لما ليس غيري لم في اليل وليس في النهار هنا وجدت نفسي بين احضان فاتنتي ياسمين كانت تكبرني سننا لكن كانت مع القمر كل منهم له جانب في سماء ايامي كنت سعيدا جدا حتي افزعني صوت وحركة قد تكون ارعبتني كوني نسيتها مع بروده اليل وهدوء القمر الساحر لكن انتهي حلمي لقد وصل القدر بنا الي حيث النهايه انه ريف بغداد نعم حيث ياسمين بلا قمر وشمس حارقه وسؤال يجول في خاطري اين القمر هل رحل ام سيعاود الحضور ام صدقت تلك العجوز اني سوف اتركة قبل ان يتركني وهل حقا من ينظر اليه خاسر سوف اتركه اليله وكل ليله حتي انساة او ينساني سااترك ياسمين لاني اخاف منها فحين احتضنتني غاب قمري حارسي لكن بعد مرور الايام وطي اليالي كان الرحيل من بغداد في ايام الحرب حيث القصص والخوف والغارات وقمري كان يحميني من شظاي الحرب كنت اسافر في ليل طويل مع القمر الذي يحرسني قمر لم ولن اراه من حينها كل مع قمري صار حلم او شيء من خراب حتي بغداد عسي ان يكون هناك من سرق منها القمر لم يبقي الا الحنين واطلال وقمر انتفأت شموعه مع من سرق ياسمين نعم ليحيا حنيني اليك بغداد نعم قمري هناك وحارسي بغداد الياسمين

الأديب: عيفار الجمل 
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تعليقات

التنقل السريع