القائمة الرئيسية

الصفحات

جاري تحميل التدوينات...

رسنٌ...للشاعر السوري :عبد الرزاق محمد الأشقر

رسنٌ.

كيفَ السَّبيلُ، و هذي الروحُ ترتهنُ
بوابةُ الشِّعرِ تشكو حينَ تمتحنُ
والقلبُ أمسى سجينَ الصَّدرِ مكتنزاً
كلَّ الدَّموعِ فكلُّ الأهلِ قدْ ظعنوا
ليتَ الأحبَّةَ ما راحوا لبغيتهمْ
مَنْ علٌّمَ الطَّفلَ أنَّ الراحةَ الكفنُ
مَنْ لقَّنَ الغيمَ أنْ يبكي على بلدٍ
يروي قبوراً بها الأطفالُ تختزنُ
يا (خانَ شيخونَ) يا عاراً على زمنٍ
العرْبُ فيه يتامى، يصرخُ الزَّمنُ
نامتْ عيونٌ عنِ البلوى، و أرَّقَها
قتلى من الرُّوسِ و الصُّلبانُ تؤتمنُ
يا ويحهمْ من قبيحِ الفعلِ ليتهمُ
كانوا حميراً و في أعناقهمْ رسنُ

عبدالرزاق محمد الأشقر. سوريا.
عبدالرزاق محمد الأشقر. سوريا. النبراس

تعليقات

التنقل السريع