رسنٌ.
كيفَ السَّبيلُ، و هذي الروحُ ترتهنُ
بوابةُ الشِّعرِ تشكو حينَ تمتحنُ
بوابةُ الشِّعرِ تشكو حينَ تمتحنُ
والقلبُ أمسى سجينَ الصَّدرِ مكتنزاً
كلَّ الدَّموعِ فكلُّ الأهلِ قدْ ظعنوا
كلَّ الدَّموعِ فكلُّ الأهلِ قدْ ظعنوا
ليتَ الأحبَّةَ ما راحوا لبغيتهمْ
مَنْ علٌّمَ الطَّفلَ أنَّ الراحةَ الكفنُ
مَنْ علٌّمَ الطَّفلَ أنَّ الراحةَ الكفنُ
مَنْ لقَّنَ الغيمَ أنْ يبكي على بلدٍ
يروي قبوراً بها الأطفالُ تختزنُ
يروي قبوراً بها الأطفالُ تختزنُ
يا (خانَ شيخونَ) يا عاراً على زمنٍ
العرْبُ فيه يتامى، يصرخُ الزَّمنُ
العرْبُ فيه يتامى، يصرخُ الزَّمنُ
نامتْ عيونٌ عنِ البلوى، و أرَّقَها
قتلى من الرُّوسِ و الصُّلبانُ تؤتمنُ
قتلى من الرُّوسِ و الصُّلبانُ تؤتمنُ
يا ويحهمْ من قبيحِ الفعلِ ليتهمُ
كانوا حميراً و في أعناقهمْ رسنُ
كانوا حميراً و في أعناقهمْ رسنُ
عبدالرزاق محمد الأشقر. سوريا.

تعليقات
إرسال تعليق