جرح
القلب هاج على الأعراف بركانا
وطافَ بالحزنِ أشكالا" وألوانا
وطافَ بالحزنِ أشكالا" وألوانا
وحَطمَ القيدَ كيما يرتجي حلما"
بهِ يُحَلِّقُ للعلياءِ ولهانا
بهِ يُحَلِّقُ للعلياءِ ولهانا
لكنَّهُ مَزقَ الأرواحَ مُتَّزِرا
بالغبنِ والقَهرِ والإكراهِ أزمانا
بالغبنِ والقَهرِ والإكراهِ أزمانا
وأشعل الحلم في هاماته وبدا
يستعذبُ الجهلَ بل يُعلي بهِ الشَّانا
يستعذبُ الجهلَ بل يُعلي بهِ الشَّانا
وضاقتِ الأرضُ من أوزارهِ فَغَدتْ
حالُ الضعيفِ تئنُّ الأمس والآنَ
حالُ الضعيفِ تئنُّ الأمس والآنَ
وفاضت الروح زحفا في تجلده
بين الأنينِ فكانَ اليوم ماكانا
بين الأنينِ فكانَ اليوم ماكانا
فَتُسلَبُ النبضُ خوفاً من تطايُرِهِ
مثل الشَّرارِ على من كان يقضانا
مثل الشَّرارِ على من كان يقضانا
والجوعُ موتٌ به الإذلالُ مُقتَرِنٌ
حيناً وبالقصف والتشريد أحيانا
حيناً وبالقصف والتشريد أحيانا
والعيش أضحى بحرفي قاب قافيةٍ
بين السطورِ شكتْ ذراتَ بلوانا
بين السطورِ شكتْ ذراتَ بلوانا
نعيش نحن وفينا حُرمةٌ سُلِبَتْ
قدسية الروح من أكنافِ مأوانا
قدسية الروح من أكنافِ مأوانا
يا ساعةَ اليُسرِ حِلِّي وانفضي ألماً
لطالما صار جُزءاً من نوايانا
لطالما صار جُزءاً من نوايانا
بات النعيمُ بعيداً عن أعنَّتِنا
وصاحبُ الدارِ قد عانى وقد عانى
وصاحبُ الدارِ قد عانى وقد عانى
ولملمَ القلبَ كالبلورِ منكسِراً
والقهرُ في خَدِّهِ المكلومِ قد بانَ
والقهرُ في خَدِّهِ المكلومِ قد بانَ
عاث الفساد بأرضي بل وقد نكبت
وزادها الحزن والتبريحُ أشجانا
وزادها الحزن والتبريحُ أشجانا
والجرح أصبحَ مشتاقاً لعافيةٍ
لكنه علَّمَ المجروحَ فازدانَ
لكنه علَّمَ المجروحَ فازدانَ
بقلمي. سكينة شجاع الدين

تعليقات
إرسال تعليق