كُن رفيقي .. بقلم / ندي محمد......
كُن رفيقي لبضعه ساعات
بل شهور بل سنوات
خاف علي مسمعي بل خاف
من أقوال الناس ومن كل الحكايات
أقراء كل الرسايل من نظرة واحدة
من عيني بل من النبضات
وأشرب الفنجان في رشفة قوية
بل أترك لي بعض الرشفات
كُن صديقي علي كل السطور
داخل الكتب والقصص وفي قاعة الندوات
كُن صديقي بجملة تميز كل النجوم
في ليلة بل في كل الليلات
أحتضن كل رعشاتي. وصمام قلبي
وأضف كل الروعات
أطلق رصاصة في السماء
لتُرعب كل اللصوص في الساحات
لا تكون جبان بين أضلعي
بل كُن فارس يسرق القُبلات
أشرق علي نهج السواقي
وفي كل ساعات الصبح
وفي كل الرتمات
ولحن سنفونية تسميها علي أسمي
وأغلق بعدها كل النهايات
كُن رفيقي وحبيبي و عاشقي
وأخي وأبي وكل الصديقات
كُن رفيقي لدربي في الأرض
وفي السماء وتحت أشجار الفاكهات
وأترك العقرب لي أوقفة
لكي لا تعلن عن قرب نهاية
الساعات والسنوات
ندي محمد
كُن رفيقي لبضعه ساعات
بل شهور بل سنوات
خاف علي مسمعي بل خاف
من أقوال الناس ومن كل الحكايات
أقراء كل الرسايل من نظرة واحدة
من عيني بل من النبضات
وأشرب الفنجان في رشفة قوية
بل أترك لي بعض الرشفات
كُن صديقي علي كل السطور
داخل الكتب والقصص وفي قاعة الندوات
كُن صديقي بجملة تميز كل النجوم
في ليلة بل في كل الليلات
أحتضن كل رعشاتي. وصمام قلبي
وأضف كل الروعات
أطلق رصاصة في السماء
لتُرعب كل اللصوص في الساحات
لا تكون جبان بين أضلعي
بل كُن فارس يسرق القُبلات
أشرق علي نهج السواقي
وفي كل ساعات الصبح
وفي كل الرتمات
ولحن سنفونية تسميها علي أسمي
وأغلق بعدها كل النهايات
كُن رفيقي وحبيبي و عاشقي
وأخي وأبي وكل الصديقات
كُن رفيقي لدربي في الأرض
وفي السماء وتحت أشجار الفاكهات
وأترك العقرب لي أوقفة
لكي لا تعلن عن قرب نهاية
الساعات والسنوات
ندي محمد
