في ليلة عرسهم
دهَسُوهُ ليلة عرسِهم وتَقَدَّمو
فأضاءَ في شرفِ القصيدة منْهمُ
متيَمِّماً بقصيدةٍ صلواتُها
أبْلى منَ الفرحِ القديمِ وأقْدمُ
الليلُ أقْرَبُ منْ يديْهِ إلى الدُّجى
ويظُنُّـــهُ في كلّ حفْـــلٍ مُلْهمُ
هـــذي (غُزيَّةُ) شرَّدَتْهُ لأنّها
تدري بأنَّ الشعْرَ مسْكَنُهُ الدَّمُ
يستنشقونَ الشعْر دونَ شهيَّة
ما بالهُ ذا القطْــــر لا يتَغَيَّمُ !!
إذْ قالَ قائلهمْ وأغْلقَ بابهُ
في وَجْهِــهِ .. البكْمُ لا تتألمُ
كجلــيدِ جُرْأتِهِ تبـــدّدَ ضــوءُهُ
فتيبَّستْ في مقلتَــيْهِ الأنْجــمُ
وتكلّمَ المعْــنى و(ناقةُ صالحٍ)
مــا إثْمُهُ ..؟ والمعْدمونَ تكلّموا
لكأَنَ ذا الطوفان أغْرقَ (نُوحَهُ)
والعُشبُ عَرَّى لوْتَهُ ..يا أنتمُ!!
30 / 04 /2017
محمد الوكال ببوش

دهَسُوهُ ليلة عرسِهم وتَقَدَّمو
فأضاءَ في شرفِ القصيدة منْهمُ
متيَمِّماً بقصيدةٍ صلواتُها
أبْلى منَ الفرحِ القديمِ وأقْدمُ
الليلُ أقْرَبُ منْ يديْهِ إلى الدُّجى
ويظُنُّـــهُ في كلّ حفْـــلٍ مُلْهمُ
هـــذي (غُزيَّةُ) شرَّدَتْهُ لأنّها
تدري بأنَّ الشعْرَ مسْكَنُهُ الدَّمُ
يستنشقونَ الشعْر دونَ شهيَّة
ما بالهُ ذا القطْــــر لا يتَغَيَّمُ !!
إذْ قالَ قائلهمْ وأغْلقَ بابهُ
في وَجْهِــهِ .. البكْمُ لا تتألمُ
كجلــيدِ جُرْأتِهِ تبـــدّدَ ضــوءُهُ
فتيبَّستْ في مقلتَــيْهِ الأنْجــمُ
وتكلّمَ المعْــنى و(ناقةُ صالحٍ)
مــا إثْمُهُ ..؟ والمعْدمونَ تكلّموا
لكأَنَ ذا الطوفان أغْرقَ (نُوحَهُ)
والعُشبُ عَرَّى لوْتَهُ ..يا أنتمُ!!
30 / 04 /2017
محمد الوكال ببوش
