المشهد السادس: بدايةُ القلق
هو ليس يلهو يعرفُ السرَّ الذي يبقيهِ
أفضلَ ليس ييأسُ من ملاحقةِ الطبيعةِ
كي تناسبهُ و تعطيهِ المفاتيحَ التي يحتاجُها
ليرى الحياةَ كما يراها لا كما قالوا
سيبقى صامتاً متوحداً مع نفسهِ لا شيءَ
يمنعهُ و يقنعهُ بأنَّ حدودَ هذا العقلِ و الجسدِ
الصغيرِ قليلةٌ سيظلُّ يحفرُ في دواخلهِ يفتشُ
عن منابعَ غير آسنةٍ تفيضُ متى اشتهى
ماءً فراتاً يدركُ اللذاتِ بالمعنى الذي
وُجِدَتْ لهُ فاللهُ أودعهُ الذي يكفيهِ مكَّنهُ
من التفريقِ بين الدنيويِّ لكي يعيشَ و بين فيضِ
النورِ كي يسمو و بينهما سيبقى حاملاً
كسْباً من الخيراتِ و الاثمِ المُبَّررِ لا يفكرُ
كيف ينظرُ معظمُ الفانينَ للوهجِ
الذي سيظلُّ أقوى مرتينْ
الشاعر : علاء نعيم الغول

هو ليس يلهو يعرفُ السرَّ الذي يبقيهِ
أفضلَ ليس ييأسُ من ملاحقةِ الطبيعةِ
كي تناسبهُ و تعطيهِ المفاتيحَ التي يحتاجُها
ليرى الحياةَ كما يراها لا كما قالوا
سيبقى صامتاً متوحداً مع نفسهِ لا شيءَ
يمنعهُ و يقنعهُ بأنَّ حدودَ هذا العقلِ و الجسدِ
الصغيرِ قليلةٌ سيظلُّ يحفرُ في دواخلهِ يفتشُ
عن منابعَ غير آسنةٍ تفيضُ متى اشتهى
ماءً فراتاً يدركُ اللذاتِ بالمعنى الذي
وُجِدَتْ لهُ فاللهُ أودعهُ الذي يكفيهِ مكَّنهُ
قد يعجبك ايضا
النورِ كي يسمو و بينهما سيبقى حاملاً
كسْباً من الخيراتِ و الاثمِ المُبَّررِ لا يفكرُ
كيف ينظرُ معظمُ الفانينَ للوهجِ
الذي سيظلُّ أقوى مرتينْ
الشاعر : علاء نعيم الغول
