من أجلِ يومٍ هادىءٍ
نبضٌ و نبض
كَوْني أحبُّكَ ليس يعني أنني لكَ تُهمَةٌ
و أنا مُدانٌ ليس ينفعُ أنْ تُعلِّقَني على أعوادِ
مِشْنَقةٍ و تحرقَ جثتي هي لكْ
فخذها بعد موتي و انتصرْ للظنِّ
أكثرَ كم رجوتُكَ أنْ تراني عارياً من غير سوءٍ
لا تلاحقُني برجْسٍ ليس فيَّ فقد برِئْتُ
من الذنوبِ غداةَ قلتُ أنا أحبُّكَ
فالتمسْ لي ألفَ بابٍ كي أمرَّ إليكَ
ألفَ بدايةٍ لأعيدَ فيكَ حكايتي
فلكَ السلامُ و لي نقاءُ العطْرِ منكَ
بكَ احتميتُ و فيكَ عشْتُ و قد نذرتُ لكَ
البقيةَ من هواءِ القلبِ لا تُحْدِثْ ثقوباً
في جدارِ النبضِ لا تهزمْ بظنِّكَ ما انتصرْتَ بهِ
مراراً يا لَقلبي المُستباحُ و يا لحظي فيكَ
أجملُ ما لنا هو ما اعترفنا بيننا
و الظنُّ صدْعٌ في سدودِ الروحِ
حاذرْ أنْ يزيدَ
فلستُ أحتملُ الغرقْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول

نبضٌ و نبض
كَوْني أحبُّكَ ليس يعني أنني لكَ تُهمَةٌ
و أنا مُدانٌ ليس ينفعُ أنْ تُعلِّقَني على أعوادِ
مِشْنَقةٍ و تحرقَ جثتي هي لكْ
فخذها بعد موتي و انتصرْ للظنِّ
أكثرَ كم رجوتُكَ أنْ تراني عارياً من غير سوءٍ
لا تلاحقُني برجْسٍ ليس فيَّ فقد برِئْتُ
من الذنوبِ غداةَ قلتُ أنا أحبُّكَ
فالتمسْ لي ألفَ بابٍ كي أمرَّ إليكَ
ألفَ بدايةٍ لأعيدَ فيكَ حكايتي
فلكَ السلامُ و لي نقاءُ العطْرِ منكَ
بكَ احتميتُ و فيكَ عشْتُ و قد نذرتُ لكَ
البقيةَ من هواءِ القلبِ لا تُحْدِثْ ثقوباً
في جدارِ النبضِ لا تهزمْ بظنِّكَ ما انتصرْتَ بهِ
مراراً يا لَقلبي المُستباحُ و يا لحظي فيكَ
أجملُ ما لنا هو ما اعترفنا بيننا
و الظنُّ صدْعٌ في سدودِ الروحِ
حاذرْ أنْ يزيدَ
فلستُ أحتملُ الغرقْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
