هذه لحظة الدهشة .بقدومه أضحت الدنيا طوع بناني. و المحيط إحتواني.لأعانق في مقلتيه الصبابة. فاستحال ليلي زنبقة. و كهفا للأساطير. وغمرني شلال محبة. و ما عودتني السنين إحتجابه. لأعانق الصبا فيه الذي ضاع مني.و بسؤاله عني تحلو الإجابة. رقص الغيث و الفؤاد لملقاه.و الشوس ضاحكة.تشرق أفقا بالرحابة. برأ القلب من الخفقات التي عاودته بأوهامها. و أفقدته صوابه. الآن عرفت كيف أهيم به .و أحبه أكثر في زمن موغل في الغرابة .
الأديبة فريال حقي
قد يعجبك ايضا