القائمة الرئيسية

الصفحات

جاري تحميل التدوينات...

الأديب : اسماعيل دراجي - الجزائر -

ولا الحرباء في تلونها تضاهيهم
أقاموا الدنيا ولم يقعدوها..ملؤوا الدنيا ضجيجا...نعقوا ونقوا...جرموا كل منتخب وكل مترشح...اختلقوا مصطلحات قاسية ومفاهيم للتصويت جارحة...أقاموا مأتما وعويلا...تحدثوا عن تزوير قبل الوقوع وسرقة أصوات وكادوا يخرجون الناس من الملة والدين أخافوهم وأرعبوهم وتحدثوا عن قادم أسوأ وأسود...استبقوا النتائج وأكدوا تزويرها
تحدثوا عن خروج المرأة إلى الانتخاب وانتابهم _فجأة _شيء من اﻷنفة والغيرة والرجولة والشهامة وفي الأسواق والأعراس والطرقات تسير النساء من قبل ومن بعد وما أنكروا هذا...
ونتساءل هل هو مبدأ وتمسك بالدين والخلق والنزاهة والصدق فنحترمه ونحترمهم...
لكن شر البلايا مضحكاتها ...فمضحك جدا موقفهم المتلون حين يلهث أحدهم ليؤطر الانتخابات التي يدعي تزويرها بفية دراهم معدودة
والمضحك أكثر وحين تبدأ النتائج تتسلل ويرتطمون بالصخر الصلد... كانوا أول المهنئبن والمتقربين...هههههههه
نهدئ من روع الحرباء وهي ترى من هم أكثر منها تلونا وتأقلما
وغدا لون آخر وموقف آخر....


الأديب : اسماعيل دراجي 


تعليقات

التنقل السريع