جازان
..............................مدينة الحب وجمال......
في وجنتيك رأيت النور واللــهبا يتعاقبان فأين الليــــل قــد ذهبــــا
ضيائك الحلوا أغرا الناس قـــاطـبة على هواك فــــأحـاط الكل باللهبا
جازان أنت فقالت وهي ضــــاحكتاً نعم أنا تلك أرض الفـــل والأدبـــا
نعم أنا تلك قالت وهـــــي ضاحـكتاً أنا التي أغرت السمار بالطــــربـا
..............................مدينة الحب وجمال......
في وجنتيك رأيت النور واللــهبا يتعاقبان فأين الليــــل قــد ذهبــــا
ضيائك الحلوا أغرا الناس قـــاطـبة على هواك فــــأحـاط الكل باللهبا
جازان أنت فقالت وهي ضــــاحكتاً نعم أنا تلك أرض الفـــل والأدبـــا
نعم أنا تلك قالت وهـــــي ضاحـكتاً أنا التي أغرت السمار بالطــــربـا
وأنا التي أغرت الشطآن ترقص لي على السواحل فغار المد واضطربـا
وأنا التي تُسكر العشاق من ولـــهن لأننــــي أنبت الأزهـــار والعنبــــا
وأنا التي تنبت الأشجــار قــــاطبـةً الأثل والدوم وكذاك النجم والقضبا
في راحتيك نثرت القمــــح سنبــلـة كما نثرت عليك الفـــــل والذهبــــا
الكل في بيش أرخى الرحل والطنبا وقد جنى في حمــاها التين والرطبا
وكم تعشقها من أهل أندلس وأهــل نجد وأهل الشام وكم في حبها طـنبا
وكم صبا في هوا صبيا وذاب صبا من جاء يقطن حول السدر والكُـــثبا
فلم يعد يذكر الأوطان من ولـــهن لأنه في جـنان الــــدوح قــد وثبــــــا
وكم تأصل حب العلـم في ضمـــد فأرضعته لأهــــل العلـــــم والأدبــــا
فإذ بــه يقــــرأ القاســـم بن علـــي في مدح قــاسم في التاريخ والحقبـــــا
وتلك صامطة في محرابها وفقــت في علم حافظ تعطــي المـتن والسببـــا
على معارجه الأنوار قــد سطعـت تشــع كالكــــوكـب الــــدري كالشهـبــا
إذا تغنـــى العقيلـــي من لوعجــــه في حب جازان ذاب الحرف منسكبــــا
هيامــه إنـــه المخـــــلاف يسكنه أبو عــريش المضايا تســــكن الهدبـــــا
جازان فيفا ديار الحشــر ملهمتـــي والـبن الشيـــح والريحـــان و السُكــــــبا
وتشرق الشمس من فرسان تضحك لــي مليحـــة تعشــق التـيـــار والطربـــا
جـــازان ملـــئ فــؤادي وهي جنته تدثرت بــوشــــاح الــحب مـــن وهبـــــا
الشاعر : يزيد بن رزيق الأحمد

وأنا التي تُسكر العشاق من ولـــهن لأننــــي أنبت الأزهـــار والعنبــــا
وأنا التي تنبت الأشجــار قــــاطبـةً الأثل والدوم وكذاك النجم والقضبا
في راحتيك نثرت القمــــح سنبــلـة كما نثرت عليك الفـــــل والذهبــــا
الكل في بيش أرخى الرحل والطنبا وقد جنى في حمــاها التين والرطبا
وكم تعشقها من أهل أندلس وأهــل نجد وأهل الشام وكم في حبها طـنبا
وكم صبا في هوا صبيا وذاب صبا من جاء يقطن حول السدر والكُـــثبا
فلم يعد يذكر الأوطان من ولـــهن لأنه في جـنان الــــدوح قــد وثبــــــا
وكم تأصل حب العلـم في ضمـــد فأرضعته لأهــــل العلـــــم والأدبــــا
فإذ بــه يقــــرأ القاســـم بن علـــي في مدح قــاسم في التاريخ والحقبـــــا
وتلك صامطة في محرابها وفقــت في علم حافظ تعطــي المـتن والسببـــا
على معارجه الأنوار قــد سطعـت تشــع كالكــــوكـب الــــدري كالشهـبــا
إذا تغنـــى العقيلـــي من لوعجــــه في حب جازان ذاب الحرف منسكبــــا
هيامــه إنـــه المخـــــلاف يسكنه أبو عــريش المضايا تســــكن الهدبـــــا
جازان فيفا ديار الحشــر ملهمتـــي والـبن الشيـــح والريحـــان و السُكــــــبا
وتشرق الشمس من فرسان تضحك لــي مليحـــة تعشــق التـيـــار والطربـــا
جـــازان ملـــئ فــؤادي وهي جنته تدثرت بــوشــــاح الــحب مـــن وهبـــــا
الشاعر : يزيد بن رزيق الأحمد
