القائمة الرئيسية

الصفحات

جاري تحميل التدوينات...

قصيدة احوال... للشاعر حسنى بلال سيد "ديوان ماسينا"

قصيدة احوال

بكت عيون وغاصت الركب
على ما قد واجه العرب
عذراء تعففت فى خدرها
فزاد البغايا بغيهم غضب
وقالوا تعالوا نفترى قولا

على من قد صانها الادب
فلنقل قتلت بريئا مسالما
وقد حملت سفاحا ونكتتب
انحن البغايا وهى شريفة
اهى من للعز تستلب
فلنقاطعها حتى تصير ذليلة
او يذهب العز عنها وينسحب
فلنعش فى البغى جمعا
او تمت عنا وتنقلب
قالت لاهل الحى انا بغايا
وانا جمعنا بقايانا لمن سلبوا
قالت بانا بعنا المدينة
وانا لمن للغرب نقترب
فضحتنا فماذا ترون احبتى
أنفترى كذبا والدار نغتصب
أم نقل قتلت الاطفال جهرا
وقد اصاب فكرها العطب
وعلمت السحر اطفالنا
فباتوا والعقل يتذأب
وقالت لهم انا خصغنا لظالم
فبات يقتل فينا ويغتصب
وقام اخوالها يسبون فعلتنا
وبنا امثال للبغى قد ضربوا
وقالوا بانا خنا القضية
وقد تبرأ من افعالنا العرب
قالت بان بيوتنا نهب
وبأن لسنا للعز ننتسب
ووصمتنا بأنا غرار معزة
وبأنا من تنجب الرقب
وبأن سيوفنا طال غيابها
حتى ابت غمدها القرب
وسكتنا ولم يقطع سكاتنا
الا لما عيوننا عصبوا
فلنجتمع فى دارنا امم
ولنخبأ ما أظهر اللهب
فاما ممات واما حياة
وما العز عن الاحرار ينتقب
قالت بأنا عبيد الهوى
وبأننا من تلهه القرب
وحاكت لنا خيالات ونسج
وقالت هل تقرؤ الكتب
قالت بأننا قوم جهل
وقوم الجهل الجهل ما غلبوا
وقالت بأنا خنا الضمير
وبأنا من للعز قد صلبوا
قالت بأنا وأدنا البنات
وتركنا الطغاة لنسائنا طلبوا
وخضعنا فكنا كحمر الاف
نمتطى اذا ما همو رغبوا
فما الحل وكيف الصنيع
ومن يدين شريفة سيقترب
ايها الاحرار انا وقود
وانتم اذا ما ثرتم اللهب
فما الموت عنا بعيد
ومن ينجى اذ رامه الطلب


 للشاعر حسنى بلال سيد ديوان ماسينا

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تعليقات

التنقل السريع