القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

انهم جزء من التيار الرديكالي الذي لايؤمن بالرأي والرأي الاخر.. للكاتب السياسي / احمد لعروسي رويبات

المحتويات
    لا يوجد عناوين


انهم جزء من التيار الرديكالي الذي لايؤمن بالرأي والرأي الاخر 
قد يعجبك ايضا

اتساءل وبكل قناعة وموضوعية رغم انني احد ضحايا "كاميرا خفية رانا حكمناك " إن كانت كل قضايا الرأي الخلافية ستناقش عبر الشارع واتساءل هل هناك واحدا من ضحايا البرنامج يكون قد اعترض عن البث وبثت حصة الضحية المعترض بالتأكيد لا وما حادثة بوجدرة الذي لم يعترض على البث حسب مصادر النهار الاً ذريعة تذرع بها ممن له حاجة في نفس يعقوب او اراد ركوب موجة حلول الشارع ليقول نحن هنا وبالجملة اقول وبكل موضوعية لمن اعتبروا انفسهم كتابا وصحفيين ونخب سياسية ومجتمع مدني واختاروا الشارع للحجر على الحق الفكري لقناة معتمدة قانونا والحجر على القناة في كفيية ممارسة ابداء الرأي والرأي الاخر والحجر كذلك على حق الأخر في الاعلام لمشاهدة نفسه كضحية "الكاميرا الخفية" او كمتفرج على ضحية من ضحايا الكاميرا في كفية تكيًف هذا الاخير مع الوضع والخروج سالما او مدانا من طرف المجتمع، فإذا اعتبرنا السيد بوجدرة احد ضحايا الكاميرا الخفية والذي وقع في مطب جعله يخرج مدانا لكونه لم يستطيع التكيًف مع الوضع ليخرج سالما فمن حقه وحده الاحتجاج على القناة اذا لم تستشره ومن حقه ان وحده ان يطالب بالقصاص وباعادة الاعتبار المادي والمعنوي والقضاء وحده من له حق سلطة النظر والحكم لصالح الضحية أو عليه وكان قد يكفي اعتذار القناة لصاحب الشأن بانه ادانة لها على اعتبار انها تعسفت في حق الضحية بوجدرة، لكن لنتساءل من خول لهؤلاء الزعماء التحدث باسم بقية ضحايا الكاميرا الخفية "رانا حكمناك " اقول وبكل موضوعية انكم مجرد ابواق للتعبير عن موقف ما صارت تنسج خيوطه في دوائر معينة للنيل من حرية الرأي والرأي الاخر وما بوجدرة الا ً مطية لمشروع ما استغلت فيه سذاجة الروائي بوجدرة الذي وقع كضحية للكاميرا الخفية "رانا حكمناك" هم شباب طموحين اجتهدوا في انتاجها حصص ترفيهية بعفوية وبتجربة نعترف بأنها كانت تخونها الاحترافية وكان بامكانهم الاستفادة من هذه التجربة لتصحيح بعض الاخطاء التي قد تكون اثرت سلبا على الراي العام سواء كضحية او كمستهلك او كمنتج وليت عمري هولاء الزعماء المتباكين على حقوق الانسان واختاروا الشارع كحل لمعالجة الموضوع فكروا قليلا في دراسة مشروع استثمار علمي لإنشاء معهد عالي للتكوين في فن الاحتراف الصحفي وانجاز البرامج الهادفة لتطوير وترقية البرامج الثقافية التلفزيونية والتي تتماشى والحداثة التي لا تتعارض وموروثنا الحضاري، مع الاسف ساءني ما رأيته اليوم من مسيرة غير مرخصا لها قانونا قام بها جماعة اختاروا لأنفسهم الشارع تضامنا مع الروائي الضحية بوجدرة لمخاطبة سلطة الضبط السمعي البصري لدفعها اتخاذ قرار الحجر على الراي الاخر القائل بقبول الإستمتاع من الحصة الترفيهية " رانا حكمناك" اي هراء هذا اقول هذا من منطلق حق الأخر في الاستمتاع وكان على من شعر بالملل اختيار برنامج او قناة اخرى وما اكثرها ومن شعر بالظلم او تجاوزت القناة معه حدود اللياقة كان عليه ان يختار سبيل القضاء للقصاص واعادة الاعتبار لنفسه ماديا ومعنويا، اقول هذا مرة اخرى من منطلق الحكامة والموضوعية ولا تربطني اية علاقة لا صداقة ولا ولاء ولا مهنية مع مالك القناة او بطانته بل اعتبر نفسي احد ضحايا "الحصة رانا حكمناك" واستشرت فيما اذا كان هناك اعتراض للبث فوافقت على البث جملة وتفصيلا واعتبرت ذلك جزء من حياة الناس في مثل تلك المواقف العادية او المواقف الشاذة، واحد المتعاملين مع القناة في قضايا الرأي كبقية القنوات الأخرى كناشط سياسي او كاحد رجالات الرأي ممن يستدعون للمساهمة في نقاش ما بهدف الى تنوير الرأي العام الوطني او الدولي محل النقاش
الكاتب السياسي / احمد لعروسي رويبات

رشيد بوجدرة