فالتقرع الأجراس
في شوقك دمعاتي ياتؤام الروح. سر في وريدي و حدث الشريانا. سيلقاك النبض و الوجدانا .لتعود السفن التائهة و ليهدأ الموج . و تتعاقب الفصول والأعياد . أنت لغة اللغات و لمستك ورود و زنابق وبيلسان .و رذاذ الأشواق و وطوق النجاة .و حنين الأجنحة على الهضبات .و جدول محبة و ينبوع سريع الجريان . منبعه الحنان و مصبه الوجدان . أي إشتياق بدمي يهدر . يا أيقونتي الأغلى .أنت كنزا خرافيا في حنايا القلوب أزهر. ومن حبل الوفاء أتى . في شوقك دمعاتي أنت برعم يتوضأ بعروقي و يستريح بعمق دمي . محبتك تخترق الفؤاد بألف سطوع . و بقربك يقر في الأعماق لحن حنان . و تجف الدموع على مهل عانقني بأشتياق المحبين . آمل أن تكون أنفاسي لتظل معي .و تصير لغتي لأغدو الأفصح. و أن تكون أيامي المقبلة لأكون الأهنأ .و يفيض القلب إيمانا بحاجته إليك .و بوجودك أحس أن هناك عالما دائم الربيع يأتلق طيبا و شذى . أنت الربيع و الرحابة فالتقرع الأجراس.
الأديبة فريال حقي