دموع القدس...بقلمي شاعر القيود ..
.....سالت دموع العين حيث جدارك...وبكت عليك الدار والأحجار...
حيث الدخان للوجوه يسودها ...والقول مني يعتريه مرار...
ماذا اقول حين يحجبك العدى..ماعاد يجدي نفعها الانظار...
ياقدس اني قد اسفت لحالنا ...عرب اتانا بالخنوع شنار ..
ماذا يقول ابن الوليد اذا علم..؟أو يعلمن بحالنا المختار...
انًّا رضينا ان يكون لقدسنا,.؟باب الحديد ذلك الدوار.؟
لما اقتربنا كي نقيم شعائرا...ضوت بعزم حمرها الانوار ...
وكأنني بتت الغريب اتيتها..وغدى يدوس ارضها الفجار...
مالي ارى كل الملوك بأنهم.؟.عند النزال للظهور اداروا..؟
وجه الجبان قد عرفت بجبنه..ساد السواد فيه والاسفار...
قم يا اخي انا عرفنا دربنا ...نحن له والموت فيه فخار...
مسرى النبي والزحاف نحوه..أهل الديار هم له الانصار ..
يفديه منا كل غال قد رخص..او نغرقن ان اتى التيار ..
ليس لنا من غردق او صخرة..نلجأ اليها ان اتت اقدار ..
وحساب رب حين يأت سؤاله..ماذا فعلت بالعدى اذ جاروا..؟؟؟؟؟

تعليقات
إرسال تعليق