القائمة الرئيسية

الصفحات

جاري تحميل التدوينات...
سوريا يا عطش الفؤاد             الله  أكبر سوف يتكسر حاجز الصمت. و ينهار التخاذل مهما كان الدم المتبقي سنضحي به. والحق منتصر رغم جبروت الطغيان. سوريا جراح الروح. موصدة المعابر و ستائر السماء حريق. و الأرض تكاد تضيق و الأكفان أضحت زورق الشهيد. و ثلوج العالم المقهور أغرقنا في أسى مر أنين جارح يدوخ الأفئدة كأن في الضمير دوار. أجتاحتنا جحافل العتمات. و الغصات. يا وطن المحبة يا عابرا في الدماء. للنبض أصرار تشردنا في أصقاع العالم حاملين اليتم معنا. باحثين عن ظل عن شيء يحتوينا. وطنا أقمنا له بين الضلوع معابد سنجمع ما أغفلته المرارات من دفء الروح. قبل اشتعال الحرائق أه يا مر الغياب كيف صيرت أخضرار الروح عمرا يابسا. كم نحتاج من الوقت. والصبر لنخرج من تيه الأغتراب الأر ض ضاق فضاؤها الرحب و تفرق الأصحاب وقرأنا الخوف. على وجه الماء. و عرفنا الغدر. يكمن خلف كومة الحجر كل الوجوه تحجر فيها الحنان. سوريا يا عطش الفؤاد أننا على الدرب ضائعين على أمل اللقاء.الأديبة فريال حقيربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

تعليقات

التنقل السريع