العربية الفصحى بين انحراف القوميين.واستهتار العلمانيين ومكر الشيوعيين. وتآمر التغريبيين. وتفريط الاسلاميين.
.
ـ العربية الفصحى التي تفتّقَ بها لسان النّبي إسماعيل عليه السلام بوحي من الله وأصبحت بعد ذلك لغة قريش المهيمنة على كل اللهجات العربية في الشام والعراق والحجاز واليمن.
والتي كُتِبَ بها ودُوّنَ الشّعرُ الجاهلي,المُستَشهَدُ الثالثُ بعد القرآن الكريم والسّنّة القولية لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنزل بها القرآن لسانا عربيا غير ذي عوج.
أنها تعيش الآن أسوأ أيامها . وأحلك لياليها , منذ بداية القرن الحادي والعشرين الميلادي وأواخر القرن الرابع عشر الهجري.
ـ بعد أن شهدت نهضة منقطعة النظير في أواخر القرن التاسع عشر’ استمرت إلى نهاية القرن العشرين . ثم بدأت بالتراجع ابتداء من العدوان الثلاثيني على العراق .وانتهاء بسقوط بغداد التي سقطت بسقوطها آخر معاقل القومية العربية الحريصة على هيمنة الفصحى على كل مناحي الحياة.
وهي الآن على حافة الانهيار التام بعد ضياع فرصة نهضتها من جديد على يد الرئيس المختطف محمد مرسي . ضمن مشروع النهضة الأخواني .
وإن لم يتداركها أهلها بالاهتمام والرعاية ويبذلوا في سبيلها أثمن ما يملكون من وقت ومال وجهد .
.
ـ العربية الفصحى التي تفتّقَ بها لسان النّبي إسماعيل عليه السلام بوحي من الله وأصبحت بعد ذلك لغة قريش المهيمنة على كل اللهجات العربية في الشام والعراق والحجاز واليمن.
والتي كُتِبَ بها ودُوّنَ الشّعرُ الجاهلي,المُستَشهَدُ الثالثُ بعد القرآن الكريم والسّنّة القولية لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنزل بها القرآن لسانا عربيا غير ذي عوج.
أنها تعيش الآن أسوأ أيامها . وأحلك لياليها , منذ بداية القرن الحادي والعشرين الميلادي وأواخر القرن الرابع عشر الهجري.
ـ بعد أن شهدت نهضة منقطعة النظير في أواخر القرن التاسع عشر’ استمرت إلى نهاية القرن العشرين . ثم بدأت بالتراجع ابتداء من العدوان الثلاثيني على العراق .وانتهاء بسقوط بغداد التي سقطت بسقوطها آخر معاقل القومية العربية الحريصة على هيمنة الفصحى على كل مناحي الحياة.
وهي الآن على حافة الانهيار التام بعد ضياع فرصة نهضتها من جديد على يد الرئيس المختطف محمد مرسي . ضمن مشروع النهضة الأخواني .
وإن لم يتداركها أهلها بالاهتمام والرعاية ويبذلوا في سبيلها أثمن ما يملكون من وقت ومال وجهد .
أ) انحراف القوميين:
فالقوميون العرب الذين تقاسموا مع بعض رموز الإصلاح والتربية في العالم العربي ريادة النهضة الأدبية والعلمية والفكرية ’الحديثة ’ مثلما تقاسموا معهم حبَّ العرب والعروبة والعربية’ في بداية القرن الثامن عشر . كون العربية لغة الاسلام ’ والعرب عصبه وحملة دينه إلى العالم. حريصين على هيمنة لغته الفصحى على الحياة العلمية والثقافية والإدارية والإعلامية والسياسية وحتى اليومية في حياة كل مسلم.
فالقوميون العرب الذين تقاسموا مع بعض رموز الإصلاح والتربية في العالم العربي ريادة النهضة الأدبية والعلمية والفكرية ’الحديثة ’ مثلما تقاسموا معهم حبَّ العرب والعروبة والعربية’ في بداية القرن الثامن عشر . كون العربية لغة الاسلام ’ والعرب عصبه وحملة دينه إلى العالم. حريصين على هيمنة لغته الفصحى على الحياة العلمية والثقافية والإدارية والإعلامية والسياسية وحتى اليومية في حياة كل مسلم.
فكانوا لا يكتبون المقالات أو يؤلفون الكتب إلا بها ’ ولا ينتجون أفلاما ’ أو مسلسلات أو يترجمونها أو يدبلجونها أو يعرضون مسرحية إلاّ بها. ولا يخطبون أو يتخاطبون فيما بينهم إلاّ بلسانها.
وما لبثوا في السنين الأخيرة ’أن نكصوا على أعقابهم ’ فسمحوا للّهجات أن تغزو كل مناحي الحياة الثقافية. خاصة المنتجات الاعلامية المحلية أو المدبلجة بل يتعصبون للقطرية اكثر من تعصبهم للقومية العربية. فصاروا لا يتكلمونها على إلاّندرة .وإذا تكلموها تكلّموها ملوثة باللهجات ’ أو ملحونة غير ملتزمين بضوابطها .
بل تنازلوا عنها في مدارسهم. فصار معلموها المختصون بتعليمها يهلمونها بالعامية .والمعلمون بها في غير اختصاصها يستغنونعنها في تعليم موادهم العلمية , فيلجؤون ـ متهاونين أو مدفوعين ـ إلى العامية العاجزة عن تبليغ مصطلحاتها العلمية’ وقد ينزلقون الى السوقية المبتذلة .
ممّا ينذر بشر مستطير يتهددها ويتهدد مستقبل أبنائنا .ويشكك في حقيقة تحصيلهم العلمي. ويكرس الجهل والتجهيل المبطن ’ الذي بدا جليا في حاملي الشهادات العليا الذين لا يحملون منها سوى أسمها. ومن علومها إلاّ رسمها.
ب ) تفريط الاسلاميين:
فالإسلاميون الذين كانوا مثلا يقتدى في إتقانها ’ والحرص على سلامة النطق بها ’ في كل مجالسهم ’ كشعيرة من شعائر الإسلام . أصبح أغلبهم لا يحسنها ’ لا نطقا ولا كتابة. بمن في ذلك المتخصصون فيها ’ وفي العلوم الشرعية ’ الذين يحملون شهادات جامعية عليا.
ولا أدلّ على ذلك من اللّحن المستشري في لغة خرجي الأزهر الشريف الآن ’ وكل الجامعات الاسلامية عبر الوطن العربي والإسلامي ’ بمن في ذلك الأئمة والدعاة. وحتى الاساتذة الجامعيون والثانويون المتخصصون في اللغة العربية وآدابها ’ والشريعة وعلومها.
وكل ذلك جرّاء تهاونهم وتفريطهم فيها .
وقد كان الأمام الشهيد حسن البنا مجدد دين هذه الأمة في القرن العشرين ومؤسس كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث ’ يقول ـ في منهجه التربوي مخاطبا اتباعه اِجتهدوا أن تتكلموا العربية الفصحى’ فإنّ ذلك من شعائر الاسلام ).
فصار من بين المحسوبين على حركته ومتسلقيها ـ على أيامنا هذه ـ من يستهين بها ’غير مدرك لأهميتها كوعاء وحيد للإسلام ’ موحد للمسلمين.وترجمان دقيق لكتاب الله عز وجلّ. في الوقت الذي يتعصب فيه للهجاتٍ أرغتْ وما أزبدتْ. وأرعدتْ وما امطرتْ تَعَصُّبَ الجاهلية الأولى ’ التي نبذها نبي الاسلام حين قال: دعوها إنها منتنة.
ج )استهتار العلمانيين :
أما العلمانيون : فلا مبدأ لهم .ولا يهمهم المحافظة على العربية باعتبارها ثابت من الثوابت بقدر حرصهم الشديد على مصالحهم الشخصية ’ وعلى الوصول للسلطة و والبقاء فيها . ولا يهمهم تقدمت الفصحى أو تأخرت.
د ) مكر الشيوعيين وتآمرالتغريبيين:
الشيوعيون والتغريبيين يشتركون مع العلمانيين في انعدام المبدأ . والحرص الشديد على الوصول إلى السلطة والبقاء فيها .بل لا يتورعون في عن سفك الدماء وقتل الابرياء وتهديم المنشآت إن كان ذلك يحول دون هيمنة الاسلام والإسلامين ولغة الإسلام على المشهدين السياسي والثقافي وحتى العلمي والإداري. بل يحرصون على تمييعها وتلويثها باللهجات واللغات الأجنبية .
وما لبثوا في السنين الأخيرة ’أن نكصوا على أعقابهم ’ فسمحوا للّهجات أن تغزو كل مناحي الحياة الثقافية. خاصة المنتجات الاعلامية المحلية أو المدبلجة بل يتعصبون للقطرية اكثر من تعصبهم للقومية العربية. فصاروا لا يتكلمونها على إلاّندرة .وإذا تكلموها تكلّموها ملوثة باللهجات ’ أو ملحونة غير ملتزمين بضوابطها .
بل تنازلوا عنها في مدارسهم. فصار معلموها المختصون بتعليمها يهلمونها بالعامية .والمعلمون بها في غير اختصاصها يستغنونعنها في تعليم موادهم العلمية , فيلجؤون ـ متهاونين أو مدفوعين ـ إلى العامية العاجزة عن تبليغ مصطلحاتها العلمية’ وقد ينزلقون الى السوقية المبتذلة .
ممّا ينذر بشر مستطير يتهددها ويتهدد مستقبل أبنائنا .ويشكك في حقيقة تحصيلهم العلمي. ويكرس الجهل والتجهيل المبطن ’ الذي بدا جليا في حاملي الشهادات العليا الذين لا يحملون منها سوى أسمها. ومن علومها إلاّ رسمها.
ب ) تفريط الاسلاميين:
فالإسلاميون الذين كانوا مثلا يقتدى في إتقانها ’ والحرص على سلامة النطق بها ’ في كل مجالسهم ’ كشعيرة من شعائر الإسلام . أصبح أغلبهم لا يحسنها ’ لا نطقا ولا كتابة. بمن في ذلك المتخصصون فيها ’ وفي العلوم الشرعية ’ الذين يحملون شهادات جامعية عليا.
ولا أدلّ على ذلك من اللّحن المستشري في لغة خرجي الأزهر الشريف الآن ’ وكل الجامعات الاسلامية عبر الوطن العربي والإسلامي ’ بمن في ذلك الأئمة والدعاة. وحتى الاساتذة الجامعيون والثانويون المتخصصون في اللغة العربية وآدابها ’ والشريعة وعلومها.
وكل ذلك جرّاء تهاونهم وتفريطهم فيها .
وقد كان الأمام الشهيد حسن البنا مجدد دين هذه الأمة في القرن العشرين ومؤسس كبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث ’ يقول ـ في منهجه التربوي مخاطبا اتباعه اِجتهدوا أن تتكلموا العربية الفصحى’ فإنّ ذلك من شعائر الاسلام ).
فصار من بين المحسوبين على حركته ومتسلقيها ـ على أيامنا هذه ـ من يستهين بها ’غير مدرك لأهميتها كوعاء وحيد للإسلام ’ موحد للمسلمين.وترجمان دقيق لكتاب الله عز وجلّ. في الوقت الذي يتعصب فيه للهجاتٍ أرغتْ وما أزبدتْ. وأرعدتْ وما امطرتْ تَعَصُّبَ الجاهلية الأولى ’ التي نبذها نبي الاسلام حين قال: دعوها إنها منتنة.
ج )استهتار العلمانيين :
أما العلمانيون : فلا مبدأ لهم .ولا يهمهم المحافظة على العربية باعتبارها ثابت من الثوابت بقدر حرصهم الشديد على مصالحهم الشخصية ’ وعلى الوصول للسلطة و والبقاء فيها . ولا يهمهم تقدمت الفصحى أو تأخرت.
د ) مكر الشيوعيين وتآمرالتغريبيين:
الشيوعيون والتغريبيين يشتركون مع العلمانيين في انعدام المبدأ . والحرص الشديد على الوصول إلى السلطة والبقاء فيها .بل لا يتورعون في عن سفك الدماء وقتل الابرياء وتهديم المنشآت إن كان ذلك يحول دون هيمنة الاسلام والإسلامين ولغة الإسلام على المشهدين السياسي والثقافي وحتى العلمي والإداري. بل يحرصون على تمييعها وتلويثها باللهجات واللغات الأجنبية .
الشاعر العربي/علي مناصرية.
قالمة في:03من شهر شوال 1438للهجرة /الموافق:27من شهر حزيران(جوان)2017
قالمة في:03من شهر شوال 1438للهجرة /الموافق:27من شهر حزيران(جوان)2017