في المساء
في المساء ِتتسلق روحي أدراجها ,تنقب على السكينة ِوالهدوء...
لتسرق الطيور وبعض النجوم الباهرة .
تعود "
لتحطم بعض الجماجم ,
وتقاتل الوحوش والشياطين الكافرة ,
تحاصر الضجيج والهلاك ,
وتحرق الأشواك على النوافد ِ وعلى أروقةِ المدينة ِ
لتشرق الشمس في الأرجاء ِ...
وينعم الهدوء بداخل الأجساد الممزقة ,
والعيون الجميلة ;
من خطانا الجريئة ,
من خطاي تنبع المياه ,
ويعيش الحلم ألف سنة,
وتبقى المدينة تنمو في إزدحام ,
الحمام حراسها ,وأحلامنا ,
مساسط لمين 

تعليقات
إرسال تعليق