أيا قمراً
أَيَا قمراً لمَّا أراهُ أُسائِلُ
أَهذاجلالٌ أمْ جمالٌ مُكلَّلُ؟
أَهذاجلالٌ أمْ جمالٌ مُكلَّلُ؟
فأنَّى لعينٍٍ إذْ تراك تَمهُّلُ!
و أنتَ تَزف ُالحسنَ سحراً وتُذهِلُ
و أنتَ تَزف ُالحسنَ سحراً وتُذهِلُ
فمنْ ذا الذي أثنى وباركَ مِنّةً
فسبحانهُ لمَّا يريدُ و يفعلُ
فسبحانهُ لمَّا يريدُ و يفعلُ
فكمْ منْ فتونٍ يأسرُ العينََ لحظهُ
وماخلتُ يوماً بالجمالِ أُكبَّلُ
وماخلتُ يوماً بالجمالِ أُكبَّلُ
رهيفٌ، خفيفُ الظلِ حُلوُ الملامحِ
رقيقٌ، أنيقٌ، والخلائقُ أجملُ
رقيقٌ، أنيقٌ، والخلائقُ أجملُ
تُسائِلني كيفَ الهوى مُتجاهلاً
و تعلمُ أنَّي منْ غرامكَ أَشعلُ
و تعلمُ أنَّي منْ غرامكَ أَشعلُ
كأنَّ الهوى يمشي إليكَ تدلُّلا ً
وأنتَ تُبيحُ العشقَ هوناً وتَغزِلُ
وأنتَ تُبيحُ العشقَ هوناً وتَغزِلُ
أُلامُ على حُبٍ ومنْ ذا يُجادلُ
وأنتَ حريرٌ والملامسُ مُخْمَلُ
وأنتَ حريرٌ والملامسُ مُخْمَلُ
أتأخذُ قلبي لاهياً و تُعاتبُ
و يذهبُ فكري في الفضاءِ يُحلِّلُ
و يذهبُ فكري في الفضاءِ يُحلِّلُ
وإنَّ لقلبي في هواكَ مُقيَّدٌ
وأنتَ طليقُ القيدِ تغدو و تُقبلُ
وأنتَ طليقُ القيدِ تغدو و تُقبلُ
أغارُ منَ الأهدابِ لمَّا تُنقِّل ُ
و حتى إذاعيناكَ راحتْ تُغازلُ
و حتى إذاعيناكَ راحتْ تُغازلُ
تَراني أبثُّ الوجد همساً وأُرسِلُ
قصائدَ أشعارٍ إليكَ تُرتَّلُ
قصائدَ أشعارٍ إليكَ تُرتَّلُ
فكنْ لي كؤوساً من مُدامٍ أَكُنْ لكَ
جناناً يذوبُ الحبَ فيها َو يثملُ
جناناً يذوبُ الحبَ فيها َو يثملُ
فما الراحُ سُقيا عاشقٍ و نديمٍ
وعيناكَ خمرٌ و الشفاهُ عواسلُ
وعيناكَ خمرٌ و الشفاهُ عواسلُ
فلمْ يَرْوِني منها ملذَّةَ راغبٍ
وما ضاقَ بي منْ مُشتهىىً يُتَناوَلُ
وما ضاقَ بي منْ مُشتهىىً يُتَناوَلُ
فَيهْفو برأسي أنْ أُصابَ بعلَّةٍ
ودوار رأسٍ قد يلفُّ و يَقتلُ
ودوار رأسٍ قد يلفُّ و يَقتلُ
فيالك عشقاً ما أرقَّ حلاوةً
ويالك لُقْيا والفؤاد يُهلِّل ُ
ويالك لُقْيا والفؤاد يُهلِّل ُ
ويا فرحاً منْ أنتَ حتى أخذتني
تُراقصُ مني أدمعاً وتُفائِلُ
تُراقصُ مني أدمعاً وتُفائِلُ
و ترسمُ أحلاماً وروداً تَردُّ لي
ربيعَ الصِبا حُلواً يطولُ و ُيمهلُ
ربيعَ الصِبا حُلواً يطولُ و ُيمهلُ
شعر : رامي يوسف علي.
البحر الطويل
بتاريخ :٢٠/٨/٢٠١٧
البحر الطويل
بتاريخ :٢٠/٨/٢٠١٧