زَمَنٌ يَقِلُّ كِرَامُهُ
1- صَارَ السَّلَامُ شَتِيمَةً بِدِيَارِنَا
لَا تُفْشِ بَينَ المُسلِمِينَ سَلَامَا
لَا تُفْشِ بَينَ المُسلِمِينَ سَلَامَا
2- قَد أَسلَمَتْ أَفوَاهُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ
كَعُيَيْنَةٍ لَمْ تَأْلَفِ الإِسْلَامَا
كَعُيَيْنَةٍ لَمْ تَأْلَفِ الإِسْلَامَا
3- فَإِذَا ابْتَدَرتَ جَمَاعَةً بِتَحِيَّةٍ
نَظَرُوا مَنِ الإِنْسِيُّ قَالَ كَلَامَا
نَظَرُوا مَنِ الإِنْسِيُّ قَالَ كَلَامَا
4- إِن كُنتَ صَاحِبَ ثَروَةٍ أَو سُلطَةٍ
رَدُّوا التَّحِيَّةَ مُظهِرِينَ وِئَامَا
رَدُّوا التَّحِيَّةَ مُظهِرِينَ وِئَامَا
5- مِثلَ الْكِلَابِ تَهُزُّ بِالأَذنَابِ مَا
حَمَلَتْ يَدَانِ إِلَى الوِجَارِ طَعَامَا
حَمَلَتْ يَدَانِ إِلَى الوِجَارِ طَعَامَا
6- أَو كُنتَ مِسْكِينًا أَرَوْكَ تَجَهُّمًا
وَ كَأَنَّمَا تَشكُو الوُجُوهُ جُذَامَا
وَ كَأَنَّمَا تَشكُو الوُجُوهُ جُذَامَا
7- خُرْسًا أَحَدَّ مِنَ السُّيُوفِ نَمِيلَةً
وَ أَشَدَّ مِن سِمْعِ الْفَلَا إِلْمَامَا
وَ أَشَدَّ مِن سِمْعِ الْفَلَا إِلْمَامَا
8- لَا عُجْبَ فِي زَمَنٍ يَقِلُّ كِرَامُهُ
أَن تَحسَبُوا كُلَّ الأَنَامِ لِئَامَا
أَن تَحسَبُوا كُلَّ الأَنَامِ لِئَامَا
9- قَد حَدَّثَ الْمُختَارُ عَن أَحوَالِهِ
مَا قَالَهُ الْهَادِي يَكُونُ لِزَامَا
مَا قَالَهُ الْهَادِي يَكُونُ لِزَامَا
10- تَتَنَاكَرُ الأَقوَامُ بَعدَ تَعَارُفٍ
حَتَّى لَيَغْدُوَ مُفرَدٌ أَقوَامَا
حَتَّى لَيَغْدُوَ مُفرَدٌ أَقوَامَا
11- يُلْقِي السَّلَامَ عَلَى الْمُوَافِقِ لِلهَوَى
وَ عَنِ الْمُخَالِفِ لِلْهَوَى يَتَعَامَى
وَ عَنِ الْمُخَالِفِ لِلْهَوَى يَتَعَامَى
12- ذِي الحَالُ؛ فَانْتَظِرُوا فَنَاءَ حَيَاتِنَا
وَ تَرَقَّبُوا بَعدَ الفَنَاءِ قِيَامَا
وَ تَرَقَّبُوا بَعدَ الفَنَاءِ قِيَامَا
شعر: عمارة بن صالح عبد المالك
2- عُيَينَةُ بنُ حُصَينِِ: من المُؤلَّفةِ قُلوبُهم. أخباره كثيرة. حسُن
إسلامُه فيما بعد.
5- الوِجار: بيت الكلب.
7- نَمِيلَةََ: نميمة.
* السِّمعُ: ولد الذّئب من الضَّبع. يضرب به المثل في حدّة
السَّمع.
إسلامُه فيما بعد.
5- الوِجار: بيت الكلب.
7- نَمِيلَةََ: نميمة.
* السِّمعُ: ولد الذّئب من الضَّبع. يضرب به المثل في حدّة
السَّمع.
عمارة بن صالح عبد المالك

تعليقات
إرسال تعليق