أمــــــي
ضج النشيج وسال الــدمع ينهمـر والدار بالصمت والأحزان تأتمر
والذكريات على الشرفات ترمقها كأنها لـــم تزل فـــي دارها القمر
هذي مآثرها السجــــــاد منطـرحٌ والبيت منشـــرحٌ والفل والزهـــر
وفـــي خزانتها العـــود مشتعـــلٌ والنّـدُ مــرتحــلٌ والطبيبُ مختمر
وكأنها وشذا الريحان يضحك لي ألقت إليــه شــــذاها فهـــو ينتــثر
وكأنها النرجس الفواح معتطـــر والشيح والفل والأزهـــار والزهر
وكأنها الشمس لا يخفـى لها أثراً علــى الــوجـود وكلٌ يقتفــي الأثر
وكأنها ودويُ الصوت فـــي أذن نغــمٌ له في داخــل السمع والبصـر
انظر إليها كأن البدر يُشبهها نوراً تجــاوزته لأن من عطرها الطــهر
أمي كانت هــي الدنيا التي أحــيا هــي الصفاء النقاء الحب والبشـــر
أمي كانت جنة في الأرض تكلؤني ويح النوى كيف هــذا الــدر ينــدثر
أمي كانت نبع هذا الحب في خلد وعذبة العطف مــن تحنانها المطــر
أمي كانت بها الإحسان مـــؤتزرٌ تعطـــي وتحسـن ســــراً أنه القـــدر
أمي كانت مــن عــــــطاء الله لي وجدت ويح الصِبا لم يقدر أنـها درر
أمي كانت نسيــم الروح فـي بدن فقـدته فــهما بــي الحــــزن ينهمــــر
أمي يـا رب اغفـــر يا لطيف لها فــهب لـــها جنـــة والـــذنب مـغتفــر
الشاعر : يزيد رزيق الاحمد
ضج النشيج وسال الــدمع ينهمـر والدار بالصمت والأحزان تأتمر
والذكريات على الشرفات ترمقها كأنها لـــم تزل فـــي دارها القمر
هذي مآثرها السجــــــاد منطـرحٌ والبيت منشـــرحٌ والفل والزهـــر
وفـــي خزانتها العـــود مشتعـــلٌ والنّـدُ مــرتحــلٌ والطبيبُ مختمر
وكأنها وشذا الريحان يضحك لي ألقت إليــه شــــذاها فهـــو ينتــثر
وكأنها النرجس الفواح معتطـــر والشيح والفل والأزهـــار والزهر
وكأنها الشمس لا يخفـى لها أثراً علــى الــوجـود وكلٌ يقتفــي الأثر
وكأنها ودويُ الصوت فـــي أذن نغــمٌ له في داخــل السمع والبصـر
انظر إليها كأن البدر يُشبهها نوراً تجــاوزته لأن من عطرها الطــهر
أمي كانت هــي الدنيا التي أحــيا هــي الصفاء النقاء الحب والبشـــر
أمي كانت جنة في الأرض تكلؤني ويح النوى كيف هــذا الــدر ينــدثر
أمي كانت نبع هذا الحب في خلد وعذبة العطف مــن تحنانها المطــر
أمي كانت بها الإحسان مـــؤتزرٌ تعطـــي وتحسـن ســــراً أنه القـــدر
أمي كانت مــن عــــــطاء الله لي وجدت ويح الصِبا لم يقدر أنـها درر
أمي كانت نسيــم الروح فـي بدن فقـدته فــهما بــي الحــــزن ينهمــــر
أمي يـا رب اغفـــر يا لطيف لها فــهب لـــها جنـــة والـــذنب مـغتفــر
الشاعر : يزيد رزيق الاحمد
تعليقات
إرسال تعليق