ورقٌ يُساقطُ نفسَهُ و يموت
كم من مرةٍ سيعودُ للغصنِ المُغطى
بالهواءِ المُرِّ بالظلِّ الذي للطيرِ قبلَ هروبهِا
و البيلسانةُ شَجْرةٌ متروكةٌ لتحبَّني
و الحبُّ قلبٌ قد تحركَ فجأةً
لا بالكلامِ و لا بما نفعلْ
أحبكَ لا يهمُّ أأفصحت شفتايَ
أم فتَحَتْ عيوني ما تريدُ من التحفظِ
فاقرأِ المقروءَ مني و انتبهْ لفواصلِ الآهاتِ
صمتي يُؤلمُكْ
لو كنتُ بحراً ما استبحتُ شواطئاً أخرى
و إنكَ تستبيحُ علاقتي بالنومِ أيضاً
هادىءٌ هذا الصباحُ كأنني في الوهمِ أصحو
تاركاً ما كنتُ أعرفُ ناسياً ما كانَ لي
سأفيقُ يوماً ما لأعرفَ أنني ما كنتُ يوماً في مكانٍ
فانتظرْني في الفراغِ
هي الحياةُ فقاعةٌ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
تعليقات
إرسال تعليق