أحببته.. ا
--------------
أعَــلــى الــــرداءة هــلّــل الأعــــرابُ
و تــهــافـت الـتـعـلـيق و الإعــجــابُ
--------------
أعَــلــى الــــرداءة هــلّــل الأعــــرابُ
و تــهــافـت الـتـعـلـيق و الإعــجــابُ
و تــسـابـق الــنـقّـاد فـــي تـحـلـيلهمْ
و تــعـدّدتْ فـــي وصـفـهـا الألــقـابُ
يـا صـاحبي هـي حـين تنصب فاعلا
مـــا أخــطـأتْ بـــلْ أخـطـأ الإعــرابُ
هـــي حـيـن تـكـسر وزن بـحـر إنّـمـا
هـــــذا الـخـلـيـل بــحــوره أغــــرابُ
هي يا صديقي حين تضحك ضحكة
أشــهـى الــحـروف بـثـغرها تـنـسابُ
هـــي كـلّـما يــا أنــت تـنـشر صــورة
يــهــتــزّ ألـــــف مــتــيّـم .. كـــــذّابُ
هـــذا الـفـضـاء الأزرق الـقـانـي لــهـا
و الأصـــدقــاء جـمـيـعـهـمْ أحــبــابُ
هـــذا الـفـضـاء الـمـنـتشي بـجـمـالها
فـــي عــرفـه كـــلّ الـشـيوخ شـبـابُ
دعـهـا تـعـيش و لا تـكـنْ مـثـلي أنــا
يــأويـك فــي ألــق الـحـضور غـيـابُ
مـتصوّف لـي كـشف سـرّ فـي الهوى
بــيني و بــيـن الـمـعـجبين حــجـابُ
يـــا أيّــهـا الــدرويـش تــلـك صـبـيّـة
فــــي مـقـلـتـيها تـنـصـب الأنــصـابُ
لـيـسـتْ أنـامـلـها تــخـطّ خـطـوطـها
بــلْ مــنْ يـخـطّ أيــا فـتى الأهـدابُ
الشاعر : يوسف الطويل
و تــعـدّدتْ فـــي وصـفـهـا الألــقـابُ
يـا صـاحبي هـي حـين تنصب فاعلا
مـــا أخــطـأتْ بـــلْ أخـطـأ الإعــرابُ
هـــي حـيـن تـكـسر وزن بـحـر إنّـمـا
هـــــذا الـخـلـيـل بــحــوره أغــــرابُ
هي يا صديقي حين تضحك ضحكة
أشــهـى الــحـروف بـثـغرها تـنـسابُ
هـــي كـلّـما يــا أنــت تـنـشر صــورة
يــهــتــزّ ألـــــف مــتــيّـم .. كـــــذّابُ
هـــذا الـفـضـاء الأزرق الـقـانـي لــهـا
و الأصـــدقــاء جـمـيـعـهـمْ أحــبــابُ
هـــذا الـفـضـاء الـمـنـتشي بـجـمـالها
فـــي عــرفـه كـــلّ الـشـيوخ شـبـابُ
دعـهـا تـعـيش و لا تـكـنْ مـثـلي أنــا
يــأويـك فــي ألــق الـحـضور غـيـابُ
مـتصوّف لـي كـشف سـرّ فـي الهوى
بــيني و بــيـن الـمـعـجبين حــجـابُ
يـــا أيّــهـا الــدرويـش تــلـك صـبـيّـة
فــــي مـقـلـتـيها تـنـصـب الأنــصـابُ
لـيـسـتْ أنـامـلـها تــخـطّ خـطـوطـها
بــلْ مــنْ يـخـطّ أيــا فـتى الأهـدابُ
الشاعر : يوسف الطويل
تعليقات
إرسال تعليق