خواطر تبهج الخاطر 《٢》
أمسكت بتلاليبه و استجمعت قواها و عصرته تريد أن تقضي عليه !! و هو صامت يرتجف ! لكنها إذ علمت بخفايا قوته و عنفوانه، تركته و لاذت بفرار و هي تهلوس بكلمات مبهمة طالبة النجاة .. و فيما كان هو لا يزال في حالة ذهول هوت بالقرب منه كوكبة من الفرسان قالت له ما بالك يا شعب ؟! .. و عندها استعاد رباطة جأشه و تذكر بعد أن كان ناسيا أنه الأكرم عند الله و قال لا بأسا علي و لا شدة و لا كربا.
__________
