القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

يسألوني عن أحوال وطني / الشاعرة : الأديبة فريال حقي - الجزائر -

يسألوني عن أحوال وطني.

فقلت لهم لا تزيدوني على الذي أجد أما ترون النار وهي خامدة عند هبوب الرياح. تتقد لقد تشابكت أحزاننا. بصراخنا بفنائنا. في مشهد مأساوي تزينه.الدماء. يا أحفاد الأمويين أتحدوا. فقد أتعبتنا المحطات. نحن السوريون قلوبنا مثل الكواكب. شرفات الضياء تظهر النور و لا. تتوارى. عبر دجاها. شعبها صانع الحلم. و الحضارة. من خبايا الألم العاصف نور أنت يا. وطني. و حنين دافق. يسري في بيداء اليأس. يرفعون الرايات للقمم. متحدين المستحيل. أيا كان فالوطن يسكن أخر خفقات القلوب. موجة أثر موجة. المواجع ترف في العيون. أعلامها. وهي الفواجع التي تتعدد في القلوب أحزانها. سو ريا خذيني لأحضانك. بحارا شواطئ شوقا حنينا سﻻما همسا فدتك البحار بمرجانها. أنت البداية و روح الختام. لك في غيمة اليأس مشعلا. و لك في معرض الفخر عنوانا. ياأحفاد الأمويين أفتحوا الأبواب. و أطردوا الظلم و الليل. ودقوا القلوب و النبضات. كفانا. مواتا فأعبروا الذل و الجراح و أبلغوا ضفاف الحياة. ومرارة اليأس و القيود لتبقى سوريا لأبنائها. أغلى البلدان 

الأديبة فريال حقي

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏