دمــــــــــــــــــوع الجماجم
للصيف رائحة رحيق الجماجمتهلل فوق الثرى حين سقط الرجاء شهيد
وقد نمشي ولا يبدو الطريق الى الأمام
و لا تبدي المودة أينما سار الغريب
نهاب أن نمضي فيقسمنا ملكا
يمتشق السيف....ويمتطي الرقيق
*****
حين تقاسمني الدم والجرح
وترفرف حولي مغلول، يلسعك الصديق
يهزمك الليل في زنزانة الرفيق
قد يعجبك ايضا
وسط دموع الجماجم
*****
فنمتطي ظهر القسوة كي نعيش
ونبلغ المجهول في قاموس الأيام
وقد يأتي يوم.....
وتفنى القصيدة حينما ترقص الجماجم.....
وسط الطريق....
لنحي المقابر من جديد....
الكاتب الصحفي عيسى فراق بئر الشهداء
