تـنْـهـاريــن فـانْهــاري
تنهاريــن، سيّدتي إِنْ عاجلا أو آجـلافـلا تـتـعـاليـْـن و انْـهـاري
فلقـد جـيَّـشْـتُ لـغـزِْوِك جيْـشًـا عرمْرمًا
و يـوشِـكُ علـى الـبُـزُوغِ نهــاري
فـاحْـتِـلالي لـقِـلاعِـك أنـا عشِـقْـتُ
و اتّـخَـذْتُ فيــه قـَرارِي
لا يـُفيدُك تخفِيك و مِنْ فِرارٍ الى فِرار
حتْمًا سيجْرِفُك السيْلُ الـعـتيُّ
و تسْتَنْــجِديــن بـِحصُـونِ دياري
و تأتينَني صاغرةُ ، خـانـعـةً
مُمـجدةً صوْلتي و اقْـتِداري
فانْهـاري قبْلَ الظّهيـرة انْهـاري
فإذا مـا حلّ اللّيْــلُ سيّدتِــي
حتْـمًـا ستمُوتين تكْوِيك جمـاري
بقلم الأستاذ/ أ
. . مسعود بلخير
