إليكَ أيُّها البعيد
***"""***
***"""***
كمَن يطلبُ اللّجوءَ
وينتظرُ
هدنةً مزعومةً
بين طائرٍ وسمكة
كانَ ذلك العاشق ..
وينتظرُ
هدنةً مزعومةً
بين طائرٍ وسمكة
كانَ ذلك العاشق ..
زرعَ بينَ الوردِ حبّاً
مِنْ أصدافٍ
داعبتها العصافير
ومسلاّت الورقِ المُترف
وينابيع العشقِ اللامحدود
في مِرآةٍ
تحلمُ
دوماً .. تلك البهجة
بضفائِر تتلوى
كوشاحٍ يبحثُ عن عذرٍ
يُصغي
لبَللِ يتعطّر
او يهمسُ قربَ يدين
ناعمتين لظِلالٍ
مازالتْ تنتظرُ
ذهولَ الغسقِ النائم
نَطقتْ تواً
بحرفٍ من إسمٍ
يطرّز مواكبَ الزّفاف
حينَ تسْتسلم
عرائِسُها
لأولِ قطرةٍ من ندى
فارقتْ خوفها
منذُ سنين .
مِنْ أصدافٍ
داعبتها العصافير
ومسلاّت الورقِ المُترف
وينابيع العشقِ اللامحدود
في مِرآةٍ
تحلمُ
دوماً .. تلك البهجة
بضفائِر تتلوى
كوشاحٍ يبحثُ عن عذرٍ
يُصغي
لبَللِ يتعطّر
او يهمسُ قربَ يدين
ناعمتين لظِلالٍ
مازالتْ تنتظرُ
ذهولَ الغسقِ النائم
نَطقتْ تواً
بحرفٍ من إسمٍ
يطرّز مواكبَ الزّفاف
حينَ تسْتسلم
عرائِسُها
لأولِ قطرةٍ من ندى
فارقتْ خوفها
منذُ سنين .
في لُججِ الياسمين
ثمةَ سعادة
غنّتْ لها الألون
لحنُها واحدٌ
صوتهُ لا يتردد
أحبّكَ أيُّها الغائبُ البعيد .
ثمةَ سعادة
غنّتْ لها الألون
لحنُها واحدٌ
صوتهُ لا يتردد
أحبّكَ أيُّها الغائبُ البعيد .
سعد الساعدي