أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

مقاطع من صور مهزوزة........
...................
وأنا قاعد جوة ملامحى البيتى بأفكر
بكرة الجاى هيبقى إمبارح
أعمل إيه فى الضل السارح جوة حكايتى
مرايتى إنكسرت
وأنا قاعد ع الكرسى ليلاتى
بأصلح فيها...وب عيط
هون بيدُق
فرح كبير بعباية سودة
زغاريد محنية
المعازيم متوضيين بدموع شرقانة
ألوان كتير بتهرب من الورق 
بتهرب من النهار
من جوة جوة الليل
حجر إتنحت
من بين ضلوع الفجر
طلع النهار مدبوح
جوة العيون الدبلانين 
كانت بهية
يس
جرِى وسيفه فى التماثيل ممدود
الرعشة تمسك فيه
سكن الألم فى السيف
دمعة على خد البِنيَة إتسرسبت
من جوة شقوق الحجر
تهلل التماثيل
.......... 
هوون بيدُق
ألوان كتير بتهرب من الورق
بتخرج م البرواز العتمة
تدخل جوة بحور الضلمة
فكراها براح
تصرخ كل الألوان
أدهم
فستان البنت دموع تاهت م البرواز
أدهم
يااه 
صوتك المجروح
حروف الوصل بتتفرق
على نصل الخنجر
تتفرفت باقى التعاويذ
بتحرق فى الصور المعدولة
بتطحن موت
غبار إنسان
لساه بيعافر
لساك بتدُق
لساك فى عبايتك ملفوف
بتدارى الكحل إللى ف عينك
من لون الهم بتتشكل
معانيك مشروخة
والجرح المشقوق
من تانى 
عاوز يدخل البرواز
طب لحظة أموت وأرجعلك
متحنط فى تابوت فرعونى
ترابك لسة ما جمعتوش 
ملعون.
........بقلمى / وائل ساليم عبدالله