القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الخيال المحتمل والواقع المؤجل بقلمى / وائل ساليم عبدالله

الخيال المحتمل والواقع المؤجل 
الأول يعادل الأمنيات القريبة والثانى يعادل المشروع المستقبلى.... وكلها موجودة أكثر فى عالم التواصل الإجتماعى.فكيف يصبح حقيقة ؟ ومتى يمكن تطبيقه على أرض الواقع؟ 
فيوجد فى هذا العالم أشخاص على سجيتهم يتم تبادل الخبرات مع الأخرين وهناك المتنافسون فى الإبداع وهناك أيضاً المتملقون وأصحاب المنفعة وسارقوا الأفكار والجهلاء والتفهاء والكاذبون الذين يدَّعون التميز وباحثوا الشهرة
وأصحاب الميكروفونات وفشلة الواقع العملى والساقطون إجتماعياً وثقافياً وبيئياً......
المفترض عندما اكتب ما اريد اجد من يقرأ ومن يقرأ يجب أن يفهم وينتقد ما اكتب ..لا أحب من يقول لى برافو مبدع دون ان يقول لى لماذا قلت هذا الثناء ماذا فهمت ، هذا قيمة السجال والمناقشة حيث يكون هناك تواصل مع الكاتب
وللأسف هذا قليل أجده يقرأ ويدخل معى فى حوار نقدى 
يوجد الفاظ إكلشيه جاهزة كشاعر الشعراء أستاذ الأساتذة المتألق دائماً على الرغم أنه لا يعرفنى ولا أعرفه وربما يكون رئيسى فى العمل ويتمنى ان يجالسنى ولو عرفنى ما قرأ لى 
.........
فكيف يكون الفيس بوك واقع والواقع يصبح فيس بوك فليتم تغيير الأدوار ونرى كيف تصير الأمور...ولنخرج من حيز المجهول إلى المعلوم وكفى نبقى فى الظل..............
لكن إذا خرج هذا المجهول إلى الواقع سوف يتم لفظه من المدعين الثقافة وأصحاب الكراسى وأنصاف الموهوبين والمنتفعين بل سيقولون غريب دخل بيننا من اى كوكب أتيت نحن لا نعرفك ولا نريدك.........
وبالتالى لا يجد الفيسبوكيون لهم مكان فى الواقع ويظلوا كما هم فى مكانهم عبر التواصل الإجتماعى فقط ربما يوماً ما يصبحون هم المتحكمون فى احداث الواقع ورسم السياسات وإنتخاب رئيس الجمهورية يوماً ما سيتسيدون ولكن ليس الأن.
.......... بقلمى / وائل ساليم عبدالله

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏