القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

د.غالب القرالة : تاريخ اللغة العربيّة --ج1 --

د.غالب القرالة :تاريخ اللغة العربيّة  --ج1 --


د.غالب القرالة :  تاريخ اللغة العربيّة  --ج1 --Arabic literatureبناء على سؤال وطلب تم البحث عن تاريخ واصل اللغة العربية والتي لم يتطرق له العديد من الادباء والباحثين والكتاب الا القليل ولم يتوصل احد الى معرفة أي شيئ عن تاريخ اللغة العربية ومما استقيته من معلومات في هذا الموضوع اود الاجابة بما ورد عن  بعض الأراء عن تاريخ اللغة ورأي الباحثين وبعض المصادر والمراجع الاجنبية  وبمقالات لاحقة عن كيف تكونت اللغات في العالم وكيف ظهرت تلك اللغات وعددها الرسمية وغير الرسمية واصعب اللغات في العالم واسهل اللغات  وترتيبها وعدد المتكلمين بها واهم لغة بالعالم واقدم لغة واللغة التي تحدث بها سيدنا آدم عليه السلام :
ويَجزِمُ الباحثون في تاريخ اللغة العربيّة بأنّ لا أحد يَعرف شيئاً عن تاريخ اللغة العربيّة، أو عن طفولتها، لكنّ أقدم شيءٍ معروف حولها يعود إلى القرن الخامس الميلاديّ؛ فقد كانت النصوص الأدبيّة في تلك الفترة تُمثّل اللغة العربيّة في عُنفوان اكتمالها، ويرى كثيرٌ من الباحثين أنّ تاريخ اللغة العربيّة يَنقسمُ إلى قسمين:
لهجات بائدة : وتتمثَّل بالثموديّة، والصفويّة، والليحانيّة .
والقسم الآخر هو اللهجات الباقية : وأشهرها قريش، وطَيء، وهُذيل، وثقيف، وغيرها، وتُعتبَرُ لهجة قريش أفصح اللهجات على الإطلاق.

 كيف ظهرت اللغات في العالم
إن علماء المسلمين اللغويين وخاصة المتأخرين منهم قد قسموا علم اللغة العربية إلى ستة علوم وهى:
 ١-علم الصوت :
وهو العلم الذي يختص بدراسة أصغر وحدة في الكلام ألا وهي الصوت اللغوي وقد جعله اللغويون أول علوم اللغة العربية في الترتيب لأنهم يبدأون من الصغير إلى الكبير ومن السهل إلى الصعب.
 ٢-علم الصرف :
وهو علم يختص بدراسة الصيغ اللغوية وما يعتريها من تغيرات وبخاصة التغيرات التي تعتري صيغ الكلمات فتؤدي معاني جديدة غير معنى الكلمة الأصلية مثل قولنا :كتب -كاتب -  مكتوب -كتابة -مكتبة وهكذا ويتعلق علم الصرف بالألفاظ المفردة فقط ولا أهمية لموقع الكلمة في الجملة اوتعلقها بما قبلها وما بعدها.
 ٣-علم النحو :
وهو العلم الذي يختص بدراسة تنظيم الكلمات وموقعها في الجملة وعلاقتها بما قبلها وما بعدها من كلمات وحروف ووظيفتها الأعرابية وحركة آخرها وعلاقة الجملة المكونة من هذه الكلمات بما قبلها وما بعدها من جمل، هذا ويطلق على علمي الصرف والنحو إسم :علم اللغة العربية أو قواعد اللغة العربية.
 ٤-علم الدلالة :
وهو العلم اللغوي الذي يتناول المعنى المراد من الكلام ويدرس معاني الألفاظ المفردة والمركبة وتحديد معانيها المعجمة والتعبيرات المجازية المرادة من الكلام.
 ٥-علم البيان:
وهو علم يختص بتمكين المتأدب والدارس والقارئ من مجاراة البلغاء في كيفية إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة وأساليب متعددة واختيار الأبلغ والأجمل وآلأوضح منها دلالة على المعنى بحسب مقتضى الحال والظروف الداعية إلى القول.
 ٦-علم الكتابة
وهو ما يسمى بقواعد الإملاء ويدور حول رسم الحرف العربي حسب أنظمة الخطوط الإصطلاحية وقواعد الكتابة وعلاقة الحروف بعضها مع البعض في الكلمة الواحدة ومراعاة شروط هذا الرسم أو ذاك وتتبع تاريخ هذا الخط. ..الخ.
قُدّمت الكثير من التفسيرات والتكهنات حول كيفية اكتساب البشر للغة، وتمَّ طرح الكثير من النظريات إلَّا أنها كانت كلها قصصاً وروايات أخذت مكاناً هاماً في التاريخ، ولكن خلال العقود القليلة الماضية أصبح البحثُ عنها أكثر تطوراً وحداثةً، وأصبحت الأبحاث المختصة بمعرفة نشأة اللغة تستندُ على بحوثٍ وتحليلاتٍ علمية، وارتبطت نشأة اللغات ارتباطاً وثيقاً مع حركة الجسم الإيمائية ومن منظورِ العلم تعتبر لغة الإشارة هي أول لغات العالم، ولا يزال العلماء والباحثون يميلون إلى رأيين مختلفين في مسألة نشأة اللغة فمنهم من يقول بأنَّ اللغة خُلقت مع الإنسان، ومنهم من يقول بأنها تطوّرت ببطءٍ خلال مراحل النمو المختلفة للبشر،
ووفقاً للغويين الأشهر في العالم دويتشر وماكوورتير يبقى أصل ظهور اللغة غامضاً منذ آلاف السنين وحتى وقتنا الحاليّ.
اللغة والعلم  : تعتبر اللغة واحدةً من بين أبرز القدرات التي يمتازُ بها البشر، وهي عبارةٌ عن نظام معقد تدخلُ في استخدامه الكثير من الوظائف الحركية والذاكرة، وعلى الرغم من أنَّ اللغة لم تُفهم بشكلٍ كاملٍ بعد إلَّا أنَّ العلماء تعلموا الكثير من الأشياء عن هذه القدرة العقلية المذهلة من خلال الدراسات التي أُجريت على الصور الدماغية للمرضى الذين فقدوا القدرة اللغوية جرّاء الإصابة بالجلطات، والاضطرابات اللغوية، مقارنةً بالصور الدماغية للأشخاص العاديين الأصحاء.
علمياً يُحدِثُ الضرر الناتج في مناطقَ مختلفةٍ من الفص الأيسرِ في الدماغ إلى أنواعٍ مختلفةٍ من الاضطرابات اللغوية تصاحبها الكثير من الأعراض مثل التكلّم ببطء وبجهد، وقد ظنَّ العلماء بأنَّ القدرة الكلامية يتحكم فيها الفص الأيسر من الدماغِ بشكلٍ كاملٍ إلَّا أنَّ تمييز الأصوات والكلمات يشتملُ على عمل نصفيّ الدماغ الأيمن والأيسرِ معاً، ولكن تبيّن بأنَّ الكلام وفهم اللغة قدرةٌ يسيطر عليها الفص الأيسر بشكلٍ كامل.
التغييرات المصاحبة للغة التغييرات التي طالت اللغة لا تزال تؤثر عليها خلال إنتقالها من جيلٍ إلى جيل، وتختلف اللغات جميعها في النطق، والكتابة، والمعنى، وكيفية بناء الجمل، وعلى الرغم من أنَّ التغيّرات الحاصلة على لغةٍ معينةٍ تكون بشكلٍ تدريجيٍ وتراكميّ؛ إلَّا  أنه في عصرنا الحاليّ تمّت إضافة الكثير من المفردات الجديدة إلى اللغة في مجاليّ العلم والتكنولوجيا.