أسباب لجوء الشعراء إلى توظيف الرمز إعداد: الأستاذة خديجة دربال

وداع_بطل نعشٌ عطرْ...و دموع حزن من ملايين تخر حملوك نحو القبر يا أسدا زغاريد و تكبير و تهليل و قلوب قوم تنفطر عشتَ المجاهدَ حاملا حب الوطن عانقته منذ الصغر و مضت سنين الحرب حتى ٱُستُرجعَ المسلوبُ من وطني... و عدونا.... مجدوعَ أنف يندحر و ترعرع الحب الكبير قد أطلق العرب النفير .. جيش الجزائر في القتال..ضد الكيان و كنت أول من حضر ... لم ينتهي بعد المسار لم ينتهي بعد النظال إن الجزائر تنتظر تمضي السنين و يذوق هاذا الشعب ظلما من سنين الجمر قهرا.... ثم يأتي سِلمُ ذلًّ قادَه من قد غدر.. فقر فساد رشوة ..طمس لعزة أمة و الشعب ثار برفضه حكم العصابة بالكوادر و الصور أقسمتَ أنه آمنٌ من كل ما يُؤذي وطالت أشهر للثائرين فلا ٱضطهاد لا و لا دمٌّ قطر أغلقت أبواب الفساد و كل صوت ناعق يدعو لتقسيم البلاد و فتح أبواب الخطر مستعجلا تدعو الجميع تلمهم و الى السلام تقودهم ما مس روحك من ضجر و ختمت بالصدر المكرِّم حاملا بالبسمة السمحاء خاتمة السفر نم سيدي أديت واجبك الكبير صنت الأمانة و العهود من أن تُمس بأي شر تبكي الحشود فقيدها .. تبكي البلاد شهيدها نبكي و تخذلنا المعاني و القصائد و التراتيل المجيدة و الصور نبكي الرزيئة فيكمُ يا قائدا حقٌ علينا كلنا أن نرفع الدعوات بالرحمات يا رب البشر للجاحدين الناكرين لجهده إن #الجنائز_بيننا فتأملوا السيل الغمر الموت عرس الخالدين و عزهم تمضي الرجال و باقيٌ ما سطروه مناهجا باق الأثر الڨايد_صالح_في_القلب تحيا_الجزائر الله_يرحم_الشهداء

الشاعر : أحمد خلف الله - الجزائر -