قصيدة بعنوان *** دعني أغيب في غيابي
أحمل ثلاثة أشياء
أثنين لي
والثالث لذلك الفرح الحزين
على حصان الذكريات
حين تعيش نفسك
تفتش ذاتك
تكون أنت
واحد دون كل البشر
فخلف كل إنسان
يقف خنجر مسموم
وخلف الابتسامة
تسكن أسنان حادة
فدع قبلة الموت
وأنتبه
إلى ما بداخلك
ليس لي دور في وقوفي
خلف كل العاهرات
فدمى
وجسدي
وأنا
لا شيء في الوجود
أدخل الموجة
لكي أشهد المذبحة
بعضي يقطع بعضي
كأني ليل بين ظلال الغد
لا وقت للذي بى
قلبي قطعة أرض
لا تطلب الماء
الماء خلفي
الماء أمامي
الماء على شمالي
الماء بين جنوبي
والظلام يحمل هواء الزفير
تتنهد روح
وهى تجلس على مقعد الصراخ
في بيت وحيد يحمل
رايات النسيان
فأحتضن ظلك
وأبكى وحدك
سأترانى أطير في سماء الخيال
مندفعا بأجزاء جسدي في الهواء
سأحلم بان أعود
إلى دولاب عمري
أحبوا
أمشى
أركد
أسند بقايا
لا أحب خوفي
وأنا أترك الباب مفتوح
للوحش في
كأني عدت
من سفر المساء
أنا لا أشبه نقشي
فدعيني الملم أغترابى
وأترك بعض أحلامي
في سور الرحيل
هل أذكرك يا قلبي
وأنا
أغنى تراتيل جروحي
إلى أين تأخذني
وأنا أتخفى من غدي
وغدي يتخفى من حاضرى
هل يبحث عنى ؟؟
وأنا أبحث عن هوائي
هل أفرضت في شرب فنجاني
كأنه فارغ مثله ومثلى
هو العجز
في الوقوف في وجه الريح
هو البحث عن رائحتي
في البيت
أنا الغائب للغائب
أتمدد في اللاواعي
أطلب موت سابق
خذ بيدي
وأرمني في طريق قنبلة
واحملني بسيارة إسعاف
فقدت سائقها في الكتابة
على أن أموت وحدي
لا شيء يوجعني
لا أحس بالألم
الموت غاية
وطلب ورجاء
فدعني أغيب في غيابي
-----------_________________________--------------------------------------_____________________
بقلم محمد الليثى محمد
أحمل ثلاثة أشياء
أثنين لي
والثالث لذلك الفرح الحزين
على حصان الذكريات
حين تعيش نفسك
تفتش ذاتك
تكون أنت
واحد دون كل البشر
فخلف كل إنسان
يقف خنجر مسموم
وخلف الابتسامة
تسكن أسنان حادة
فدع قبلة الموت
وأنتبه
إلى ما بداخلك
ليس لي دور في وقوفي
خلف كل العاهرات
فدمى
وجسدي
وأنا
لا شيء في الوجود
أدخل الموجة
لكي أشهد المذبحة
بعضي يقطع بعضي
كأني ليل بين ظلال الغد
لا وقت للذي بى
قلبي قطعة أرض
لا تطلب الماء
الماء خلفي
الماء أمامي
الماء على شمالي
الماء بين جنوبي
والظلام يحمل هواء الزفير
تتنهد روح
وهى تجلس على مقعد الصراخ
في بيت وحيد يحمل
رايات النسيان
فأحتضن ظلك
وأبكى وحدك
سأترانى أطير في سماء الخيال
مندفعا بأجزاء جسدي في الهواء
سأحلم بان أعود
إلى دولاب عمري
أحبوا
أمشى
أركد
أسند بقايا
لا أحب خوفي
وأنا أترك الباب مفتوح
للوحش في
كأني عدت
من سفر المساء
أنا لا أشبه نقشي
فدعيني الملم أغترابى
وأترك بعض أحلامي
في سور الرحيل
هل أذكرك يا قلبي
وأنا
أغنى تراتيل جروحي
إلى أين تأخذني
وأنا أتخفى من غدي
وغدي يتخفى من حاضرى
هل يبحث عنى ؟؟
وأنا أبحث عن هوائي
هل أفرضت في شرب فنجاني
كأنه فارغ مثله ومثلى
هو العجز
في الوقوف في وجه الريح
هو البحث عن رائحتي
في البيت
أنا الغائب للغائب
أتمدد في اللاواعي
أطلب موت سابق
خذ بيدي
وأرمني في طريق قنبلة
واحملني بسيارة إسعاف
فقدت سائقها في الكتابة
على أن أموت وحدي
لا شيء يوجعني
لا أحس بالألم
الموت غاية
وطلب ورجاء
فدعني أغيب في غيابي
-----------_________________________--------------------------------------_____________________
بقلم محمد الليثى محمد