ناصية الحنين
بلغني عنك
انك متعب
تصارع الاحزان
بالكتمان..
حيران
منهك القلب
تتعذب..
اما كُنّا اتفقنا ...
لو قُدِّر لنا وافترقنا
أن تكونَ على النسيان أقدر
وأجدر ...
أما آن لك أن تتغير ؟
بلغني ايضا..
انك غادرت البلاد
وآثرت البعاد ..
و انك تهرب
ترَكتَ الأماكن
خاوية باردة
كآثار جامدة
فهي كالقلوب تحنّ . وتئنّ ...
وتطرب
بلغني أنك تتعذب
قد سرّني يا..... أنك
ربطتَ على قلبك
وتناسيت
ورُزِقتَ
زوجةََ وطفلةََ وبيتا
سرني أيضا أنك وضعتَ
لها اسماََ
حماها الله
وانبتها حسناََ
اتدري؟؟
أنك أب رحيم
وزوج امين
وأني طُعِنت في الوتين
وأن خسارااااتي فادحة
فيك
وجرحي مكين
لكن قضاء الله حكم
ولا اعتراض لي بما قسم
بلغني ايضا أن هناك
من يقوم عليك
ويرعاك
ويهتم لأمرك دوما
فأنا مانسيتك يوما
مضت أيام وسنين
وعمرا طاعنا من حنين
وضنين
ودهرا من الغياب
وتراتيل شوق وعتاب
أشياء اتذكرها
وايام اتحسرها
ألا زلتَ تتذكر؟
يوم عبرتُ الشارع
باتجاه المتجر
راودني شاب متهور
متنمّر
بكلمات غزل كغراب جائح
وكعادة الشباب الجامح
فباغتتَني أنت
اكثر
وانقضَضْتَ
كالليث المظفّر
فتراجع واستدارَ
وفي الزحام توارَى
غيرتك الفاخرة...
اندفاعك الجميل ...
رجولتك القاهرة ...
اعتزازك النبيل...
توحي اني غالية وقمّة
و باهضة الثمن وهِمّة
كم كنتُ أشعر
بقيمة الأشياء معك
كأنها نِعم
كل هذا أعطاني
واكسبني
مضادا للألم
أبشرك أني ماعدت
امرأة مغرّبة معذّبة
انا اليوم بإختصار
سيدة مجرّبة مدرّبة
جبرت انكساراتي
ضمدت جراحاتي
بدواء انجع.... وانفع ..
إن قيمة الأشياء ليست فيما نملك
ولكن بما نقنع..
ومن ضمن قناعاتي
ياطيب المعشر والمنبع ...
ان يكون الله في عوني
فاكتب..
واكتب
ولا أشبع....
#بقلم_مرآفئ_الحنين
بلغني عنك
انك متعب
تصارع الاحزان
بالكتمان..
حيران
منهك القلب
تتعذب..
اما كُنّا اتفقنا ...
لو قُدِّر لنا وافترقنا
أن تكونَ على النسيان أقدر
وأجدر ...
أما آن لك أن تتغير ؟
بلغني ايضا..
انك غادرت البلاد
وآثرت البعاد ..
و انك تهرب
ترَكتَ الأماكن
خاوية باردة
كآثار جامدة
فهي كالقلوب تحنّ . وتئنّ ...
وتطرب
بلغني أنك تتعذب
قد سرّني يا..... أنك
ربطتَ على قلبك
وتناسيت
ورُزِقتَ
زوجةََ وطفلةََ وبيتا
سرني أيضا أنك وضعتَ
لها اسماََ
حماها الله
وانبتها حسناََ
اتدري؟؟
أنك أب رحيم
وزوج امين
وأني طُعِنت في الوتين
وأن خسارااااتي فادحة
فيك
وجرحي مكين
لكن قضاء الله حكم
ولا اعتراض لي بما قسم
بلغني ايضا أن هناك
من يقوم عليك
ويرعاك
ويهتم لأمرك دوما
فأنا مانسيتك يوما
مضت أيام وسنين
وعمرا طاعنا من حنين
وضنين
ودهرا من الغياب
وتراتيل شوق وعتاب
أشياء اتذكرها
وايام اتحسرها
ألا زلتَ تتذكر؟
يوم عبرتُ الشارع
باتجاه المتجر
راودني شاب متهور
متنمّر
بكلمات غزل كغراب جائح
وكعادة الشباب الجامح
فباغتتَني أنت
اكثر
وانقضَضْتَ
كالليث المظفّر
فتراجع واستدارَ
وفي الزحام توارَى
غيرتك الفاخرة...
اندفاعك الجميل ...
رجولتك القاهرة ...
اعتزازك النبيل...
توحي اني غالية وقمّة
و باهضة الثمن وهِمّة
كم كنتُ أشعر
بقيمة الأشياء معك
كأنها نِعم
كل هذا أعطاني
واكسبني
مضادا للألم
أبشرك أني ماعدت
امرأة مغرّبة معذّبة
انا اليوم بإختصار
سيدة مجرّبة مدرّبة
جبرت انكساراتي
ضمدت جراحاتي
بدواء انجع.... وانفع ..
إن قيمة الأشياء ليست فيما نملك
ولكن بما نقنع..
ومن ضمن قناعاتي
ياطيب المعشر والمنبع ...
ان يكون الله في عوني
فاكتب..
واكتب
ولا أشبع....
#بقلم_مرآفئ_الحنين