☆ لك أيها الجليل ☆
منشورات العرين للإبداع والثقافة
في الذكرى الثالثة والأربعين لرحيل شاعر الثورة مفدي زكريا
وماذا أقول في حضرتك أيها الجليل زكريا مفدي؟
فكل القول محتشم خجل، يخاف من الهمس أو التجلي.
إن قلتُ "أحبك يا جزائر"، يهمس صوتك مدوّيًا: "أحببتها والروح لكم".
بالنشيد دوماً تدوي، "قسماً برب السماء أني أعيش بنشيدي".
وأسعد وأنتم تفاخرون به بين الأمم يا جزائري.
كأنما الشهداء يعودون كل يوم ليباركوا أرضي،
ويهمسون بوصاياهم: الجزائر أمانة يا أبنائي.
سقيناها بدمائنا رضا، ومحبةً نكايةً في الأعادي.
فاسقوها محبةً كي تفوح جمالًا إلهيًا،
يصلنا أثركم فنتباهى به في سكننا الأبدي.
بقلم الشاعرة صورية حمدوش – الجزائر
إعداد مجلة النبراس الأدبية والثقافية — بإشراف محمد دويدي.
تعليقات
إرسال تعليق