القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

الجلسة البحثية الثالثة عشرة لنادي أدب الشرقية المركزي المقامه بنادي أدب فاقوس

 


كتب الشاعر إيهاب محمد عزت

 و صابر حجازي - مصر



 حضور مشرف لأندية أدب مختلفة و قامات أدبية و ثقافية و جمهور من المتذوقين. 

 المكان : قاعة الأنشطة بقصر ثقافة فاقوس 

 التاريخ : الإثنين ٥ ذو الحجة ١٤٤٣ - ٤ يوليو ٢٠٢٢م 

الحدث : 

 تحت رعاية نادي أدب الشرقية المركزي برئاسة الشاعر / رمضان فؤاد السيد وفا انعقدت الجلسة البحثية الثالثة عشرة 

عن ديوان ( أغاني زمان دموع و أشجان ) و ديوان ( الشرف العظيم ) و كلاهما للشاعر / أحمد إبراهيم ،

 أعد عنهما دراسة نقدية الأديب الناقد / صابر حجازي و الذي تغيب لظروف صحية 

فقرأ دراسته الشاعر / إيهاب محمد عزت



ونصها كالاتي

 قراءه في كتابات الاستاذ احمد ابراهيم كتاب الشرف العظيم وكتاب اغاني زمان

.................................................

 يحسب للاستاذ احمد ابراهيم انه قام بجمع كتاباته في كتب 

الاول يحمل عنوان الشرف العظيم 

والثاني يحمل عنوان اغاني زمان

 وهولم يكن يكتب الشعر إلا بوصفه طريقة لقول ما يشاء

 الاستاذ احمد ابراهيم من مواليد 13 يناير 1952  قريه المعلميين مركز فاقوس محافظه الشرقيه 

ولقد قام الشاعر رمضان فواد السيد وفا بعمل مقدمه له قائلا فيها

  فايض جارف من المحبه الوطنيه ممزوج بمسحه صوفيه هادئه وهذا ما جرني لاكتب هذه المقدمه لشاعر كله احساس عالي ....

 ولقد رأيت ألاّ أخوض في مغامرة نقدية شاملة  لكتابات الاستاذ احمد ابراهيم قد لا تعطي هذا العمل قيمته الأدبية واكتفيت بالتعليق  بصورة بانورامية شاملة.

ولعله من غريب الأمر أننا امام مجموعة  كتابات ربما اختلفت في المضامين المطروحة من جهة، وتساوت في الشكل واللغة والبناء الشعري من ناحية أخرى؛

 لتصبح كباقة ورد مزركشة الالوان تفوح رائحتها العطرة في كل مكان، لكنها وضعت في أنية ضيقة وخانقة حتى كادت تفتر وتذبل وتموت بدلاً من يتم تنسيقها في إطار لوحة بانورامية شاملة وبنية واحدة تزيدها جمالاً وبهاء. 

ولعل هذه المحاولة الشعرية هدفت إلى تفسير الواقع المعيش وتحليل مستوياته الطبقية بواسطة الشخوص والمشاهد والصور والمواقف المختلفة، 

علمًا أنّ نظرة متأنية للقصائد تكشف أن جميعها دون استثناء، تحمل في طياتها معاني الطبيعة، والوطن، والحب، والتراوح بين الوجدانية والتأملية.

 ويبدو أنّ موضوع الوطنية وحب مصر واهلها  يحتل مساحة شاسعة من هواجس الشاعر الوجدانية، حتى أنه يُظهِر في القصائد العاطفية، حب بلدته

 الذي تقاطع وما زال يتقاطع مع تفاصيل حياته اليومية. 

لا شك أن هذا النشاط الكتابي والمخزون الثقافي والفكري الذي تماهى في ذهنية  الكاتب الاستاذ احمد ابراهيم كان يكبر ويتفاعل في فكره ومخيلته مع تقدُّمه في السن، ولعل كثرة ما يكتب الآن مقارنة بالقلة  في السنوات الماضية، والتعطش المستمرّ للإنتاج الشعري الرومانسي الغنائي ، ما لبث أن خرج من هذا الحصار  الروتيني الثابت ؛ فانطلق يسمو بمخزونه الثقافي الفكري واشعاره

والعودة إلى مناقشة  كتابات الشاعر تبين لنا أنّه كتب معظم قصائده في فترات زمنية متباعدة ، 

مَرَّت خلالها بالشاعر أحداث كبيرة: خاصة وعامة. فحياته غنية وعريضة يملؤها الأصدقاء،

 ومخيلته مليئه بالمستجدات الأدبية والفنية والتأملات القلقة التي لا تغيب عن فكره. 

شاعر ملتزم بقضايا وهموم أمته العربية، وشغله الشاغل البقاء والثبات في ظلال الصراع النفسي والاجتماعي الذي تعرض له المثقف العربي  وخصوصا في مصروالتغني بشخوصها وأبطالها ومناضليها والسير على نهجهم.

إنّ ما يميز كتابة الاستاذ احمد ابراهيم هو مقدرته الواضحة على المزج ما بين واقعية الكلمات والمعاني من ناحية ورمزية اللغة الشعرية ، 

وما جاء استخدام الكلمات والتعابير المألوفة لعامة الناس في جميع قصائده ، الا بهدف عدم ارهاق القارئ في البحث عن معاني الكلمات. ولعل هذا المنهج الابداعي  ياتي مواكبا لمرحلة جديدة من التحولات السياسية والاجتماعية في تاريخ أمتنا العربية عامة.

 وربما كانت هذه التجربة نتيجة مباشرة من نتائج الرصد والتعبير الشعري المعاصر. وإذا تأملنا القصائد الاولى من الديوان نجد أن محاور التعبير التي اعتمد عليها الشاعر في بناء قصائده الشعرية على وجه العموم وفي مستوياتها المختلفة: الايقاعي والأسلوبي والتشخيصي واختيار اللغة والمضمون كانت من منظور انساني وجداني خالص. 

والحقيقة التي يجب أن تؤكد هنا، أنّ القصيدة الشعرية صناعة خاصة، لها أصولها وقواعدها. فحين يطالب القارئ الشاعر بالتبسيط، يطالب الشاعر القارئ بأن يرتفع في مستوى فهمه، يتعمق ويبحث إلى أن يدرك ما يقال.

 فالنظرة الجديدة للشعر تجاوز لغة الكتابة بحسب الكلام إلى لغة الكلام بحسب الكتابة، ونقصد في ذلك ألاّ يكون اللغة المكتوبة هي اللغة المحكية المعروفة للناس، وإنما نقول لغة نكتبها، وقد يكون ذلك بإفراغ الكلمات من معناها المألوف، وبدل أن يكون الشاعر جزءًا من اللغة، تصبح اللغة جزءًا من الشاعر.

وخلاصة القول: أن  الكاتب الاستاذ احمد ابراهيم  لم يكن مقلدًا مفرطًا في تجربته التي استلهم فيها الذات والوطن والآمال، ولكنه على الأغلب كان كلاسيكيًا في رصده للواقع الاجتماعي المعيش، ودعوته التي انطلقت من نفسه ووجدانه ليستوعب الوطن الكبير بتاريخه، وثقافته، وقضاياه، وشخوصه السياسية والوطنية، وتحولات الواقع ومشاكله الماضية والحالية من خلال القصيدة. و يحاول  أن يتجه إلى استخدام المحاكاة الخاصة لتجاربه الذاتية ،

 مع خالص الاحترام له و لتجربته المتميزه 

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الاديب  المصري  صابرحجازي

....................................................



 البرنامج : 

الاستماع لبعض المحاضرات الثقافية .

الاستمتاع بالمشاركات الأدبية للمبدعين .


 الحضور الكرام 


 من نادي أدب أبو كبير : 

الشاعر / الشاعر محمود ابراهيم  رئيس نادي أدب أبو كبير  سابقا


 من نادي أدب الحسينية :

الشاعر / محمد الدريهمي  



 من نادي أدب فاقوس :

الشاعر / رمضان فؤاد السيد وفا رئيس نادي أدب الشرقية المركزي رئيس نادي أدب فاقوس 

أ / خاطر مصطفى مشرف نادي الأدب 



الشاعر / إيهاب محمد عزت 

الشاعر / أحمد إبراهيم 

د . فريد طلعت خبير التنمية البشرية 

د . إسلام الضبيلي الباحث في التاريخ و التربية



د . عزازي حامد الباحث الإسلامي 

الشاعر / إبراهيم الجوهري 

القاص / محمد جابر الحديدي 



الفنان التشكيلي /  احمد يوسف 

الشاعر / عبده عجمي 

الشاعر / إسماعيل محمد إسماعيل 



الشاعر / محمد حسن منصور 



الشاعرة / أمنية وليد سعيد 

الرسامة / منة طلعت سعيد 



شرفنا كذلك بالحضور :

أ /هاشم أحمد محمد إبراهيم 

أ / مختار أحمد محمد إبراهيم 



أ / حسين رياض 

أ /عبد المنعم عبد الفتاح 

أ محمد أحمد يوسف



أ /تامر فوزي فتحي

أ / إيهاب أحمد فهمي

أ / عبد المنعم محمود الهن 

أ / أحمد ناصر الهن 

أ /مروان علاء عبد الحق 

أ /نادية محمود محمد



أ /فاطمة أحمد محمد إبراهيم 

أ /أفنان محمد عبد الحق

أ /حنان نصار  محمد