يا الله! ما هذا القمر!!
بَرْقٌ فديتُك
أم غزالُ الرِّيمِ مَر؟!
لبَّيْكَ .. طوع كَحِيلِكُم فيما أمَر
ها!!
يا غزالاً
فوقَ رِمْشي قد خطَر
أوقعتَ قلبي
يا غزالا
في الخطَر
قِفْ لحظةً
هذا رجائي كلُّهُ
أن تَكْحَلَ العينينِ
بالوجهِ الأَغَر
طال ارتحالي في العيون
وآن أن أرتاحَ في عينيك
من طول السفر
وقف الزمانُ بنا
وطأْطأَ رأسَه
في مشهدٍ
يا ليته كان استمَر
وقف الغزالُ
ببسمةٍ
وإشارةٍ
ورَمَى بسَهمٍ
في السُّوَيْداءِ اسْتَقَر
ورَنا
وغادرَ
لست أعرِفُ بعدَها
من فعلِهِ
أأقول غادَرَ أم غدَرْ ؟!!
ووقفتُ مسحورًا
تَخَطَّفَنِي الهوى
أَيُلامُ مسحورٌ!
وينجو من سَحَرْ ؟!!
يا لائمَ المعذورِ
تعرفُ عذرَه
عندَ الهوى
هو شاعرٌ .. وكذا بَشَر
ما البالُ!
إلا أن يُأَوِّه
دهشةً
ويقولَ:
يا اللـــهُ!
ما هذا القمر!!