إليك
ورب الحرف الذي بسحره يتلبسني الجنون
و القلم الذي يسقيني الهوى دواء
بقطرات الحبر الحاني يبلسم ما مضى
و تؤجج في ذاتي ألونه لهب الوصول
و تنسف تنهداته رماد الظنون ...
ورب النظرة إذا ابتسمت خلف بواسق الشوق الماطرة
تنقاد سادية إلى ثغرك
تغازل الدفء في صدرك الحنون الذي يضمد مهجتي
و يروي شهقتي
و أشعر في حضنك أني ولدت من جديد...
و رب الرعشة التي تفجر ينابيع العشق في عينيك
و تستنفر وجودك في ذاتي
شغوفة
لا تكتفي بعمري كله لها
و تطلب المزيد...
أنت نبض الأمل في كل ساكنة
و إليك يشتد الحنين دائما
و يشد حراك لهفي إليك الرحيل.
من روحي أعطي لهواك نفس الحالمين
و من وجداني لك أجمل ما تشتهي عاشقة في العالمين...
دونك فؤادي ...
ما الود الا ودك
و ما الحب إلا حبي لك
لا يضاهيه شغف
و لا تحاديه أسطورة مهما أبهرت حكاياها
في القصور أباطرة الغرام و هيام العاشقين...
فقط لأني...أحبك
مختار سعيدي
للإتصال المباشر بالشاعر اضغط : هنا