عذرا على الازعاج
عذراً فلم أكن اعلم أني أعرفك منذ سنوات ولم أكن اعلم أني دخلت عالمك غارقا بالنظرات ولم اعلم انك مدينة غزل لم تسكن من قبل ولم أدرك انك سماء تزينها النجمات فلا أنكر انه من اول مشهد بدا التأريخ و بدأت اعرف انك أذكى أنثى في الكون ضرب زلزالك فكري ليغير نمط القرارات ورحت أسجل بدفتر يومياتي وعودا لأتذكرك كأجمل الصور واللوحات فانا لا أخاف ان أكون مجنونا او معتوها ولا أخاف ان تطردني أبواق الإنذار ولا أخاف ان افقد نفسي في شوارع مدينتك ولا ارفض السير في عتمة الممرات ولست اختلق الأعذار لأدخل احلامك الحلوة ولا اضنني اقتطع تذاكر السفر للمجرات ولم امتطي خوفي لأجتاز كوكبك ولست أخاف ان يرفضني حارسك المزين بالترددات فجنديك يا سيدتي يعبر البحار ويقطع الغابات يبحث عن امرأة يعبدها كإلاه يجعلها رمزا للعشق في زمن الخرافات ويلبسها فستان الود وتاج الأميرات فنكتب على مدخل مدينتا شعرا ونضع على جوانبها الاكاليل والباقات ونفتح كتابنا الأبيض على عجل لنكتب بأوله أسمينا باللون الأخضر ونترك للقدر باقي الصفحات ونتبادل أوسمة المودة ثم نتشاجر كصغار على قطع الحلوى فيرضيني ان تأخذي كل ما املك ويغضبني ان لا أخذ من شفتيك شيئا للذكرى وانا اتغزل بك مفتونا بسحر عينيك كفريسة اتعبها التخبط بالتيارات ونقص الأحاجي تحت التخت الأبيض وننقذ أنفسنا من ًألغاز الأموات واتحسس نبض الخوف بعينيك و أضمك بصدري آلاف المرات واعانق مدينة لم تعرف حقيقتك و احارب شيطان الخوف بالآيات واذكر انك قدري أينما عاشت تفاصيلي و اتطفل لسماع دقات العشق لتكون أحلى الأغاني والنغمات ونحلق فوق سماء بنيناه ا ونردد نسك الحب كأحياء أموات وأبحر فيك بلا قيود لأحيا وأموت على صوت الآهات و أُلملم اغراضي من أوراق وأقلام واعبر زمن الأكاذيب والنزوات فأحدثك عن لغتي وغرامي عن ولعي وعن ضعفي وانقسامي واتصرف كمسجون في قفصك الصدري او كحر لا يعرف كسر القوانين والعادات ليجعلك معزوفة من تراث موزارت فترقصين كيمامة على صومعة المسجد وتدقين أجراس الكنائس بالنايات ونرسم صور طفولتنا على الرمل الذهبي ونشيخ ونذوب كقطع سكر بالشاي الهندي ونكبر كلينا كالأيام وسط السنوات ولكن أني ارى ازهارك قد ذبلت في وقت لم أدرك أني سأصبح ثاني اللذات لا تنزعجي أبدا سيدتي فهذا قدري دوما ان تتحطم ابتساماتي على أرصفة الطرقات فقد صرت ذبيح اشيائي و ضحية إقدامي وفارسا انهكه زمن الحب وسط الغزوات قد ارفع علم النصر دوما بأحلامي لكن لا نصر لقلب وسط اللعنات نعم أنا يا سيدتي ملعون حقاً لأنني لا اختبئ كالشمس وراء الغيمات فحقيقتي أدركها زمن الشعوذة والعثرات ولم اتعود مجاراة الصيد مع الرماة وما افقت أظنني من حلمي بعد لأني ما زلت أردد اسمك كالصلوات أنا لا اكتب شعرا يتمتع به رجل اخر ولا أروي أدبا للمارين بأسواق النزوات أنا جداً مفتون بك لكني رجل لا يرضى بالفتات فجمالك روض الرجولة والأنوثة للعالم حتى جعلت أردد احبك بجميع اللغات فصرت انقش على جذوع الشجر حكما وأرشف سم الحب بكأس الهمسات ما فعلت عيناك برجل تاب عن النساء فلا عقلي ولا لساني وقف ضد عينيك بثبات فالنهرب من قرننا هذا الى زمن روميو وجوليات ولنصبح مساجين وطن اعزل او نهاجر كريح تعبر كل المرتفعات ثوري هيا انتفظي لنعاتب مستقبلنا ولنتبنى حكايتنا في ميتم حقيقتنا ها أنا ذا أكلمك بلغتي بفكري وقلمي هات يدك لنتمرد كمولود بعث من رحم المعاناة
رواق عبد الوهاب
عذراً فلم أكن اعلم أني أعرفك منذ سنوات ولم أكن اعلم أني دخلت عالمك غارقا بالنظرات ولم اعلم انك مدينة غزل لم تسكن من قبل ولم أدرك انك سماء تزينها النجمات فلا أنكر انه من اول مشهد بدا التأريخ و بدأت اعرف انك أذكى أنثى في الكون ضرب زلزالك فكري ليغير نمط القرارات ورحت أسجل بدفتر يومياتي وعودا لأتذكرك كأجمل الصور واللوحات فانا لا أخاف ان أكون مجنونا او معتوها ولا أخاف ان تطردني أبواق الإنذار ولا أخاف ان افقد نفسي في شوارع مدينتك ولا ارفض السير في عتمة الممرات ولست اختلق الأعذار لأدخل احلامك الحلوة ولا اضنني اقتطع تذاكر السفر للمجرات ولم امتطي خوفي لأجتاز كوكبك ولست أخاف ان يرفضني حارسك المزين بالترددات فجنديك يا سيدتي يعبر البحار ويقطع الغابات يبحث عن امرأة يعبدها كإلاه يجعلها رمزا للعشق في زمن الخرافات ويلبسها فستان الود وتاج الأميرات فنكتب على مدخل مدينتا شعرا ونضع على جوانبها الاكاليل والباقات ونفتح كتابنا الأبيض على عجل لنكتب بأوله أسمينا باللون الأخضر ونترك للقدر باقي الصفحات ونتبادل أوسمة المودة ثم نتشاجر كصغار على قطع الحلوى فيرضيني ان تأخذي كل ما املك ويغضبني ان لا أخذ من شفتيك شيئا للذكرى وانا اتغزل بك مفتونا بسحر عينيك كفريسة اتعبها التخبط بالتيارات ونقص الأحاجي تحت التخت الأبيض وننقذ أنفسنا من ًألغاز الأموات واتحسس نبض الخوف بعينيك و أضمك بصدري آلاف المرات واعانق مدينة لم تعرف حقيقتك و احارب شيطان الخوف بالآيات واذكر انك قدري أينما عاشت تفاصيلي و اتطفل لسماع دقات العشق لتكون أحلى الأغاني والنغمات ونحلق فوق سماء بنيناه ا ونردد نسك الحب كأحياء أموات وأبحر فيك بلا قيود لأحيا وأموت على صوت الآهات و أُلملم اغراضي من أوراق وأقلام واعبر زمن الأكاذيب والنزوات فأحدثك عن لغتي وغرامي عن ولعي وعن ضعفي وانقسامي واتصرف كمسجون في قفصك الصدري او كحر لا يعرف كسر القوانين والعادات ليجعلك معزوفة من تراث موزارت فترقصين كيمامة على صومعة المسجد وتدقين أجراس الكنائس بالنايات ونرسم صور طفولتنا على الرمل الذهبي ونشيخ ونذوب كقطع سكر بالشاي الهندي ونكبر كلينا كالأيام وسط السنوات ولكن أني ارى ازهارك قد ذبلت في وقت لم أدرك أني سأصبح ثاني اللذات لا تنزعجي أبدا سيدتي فهذا قدري دوما ان تتحطم ابتساماتي على أرصفة الطرقات فقد صرت ذبيح اشيائي و ضحية إقدامي وفارسا انهكه زمن الحب وسط الغزوات قد ارفع علم النصر دوما بأحلامي لكن لا نصر لقلب وسط اللعنات نعم أنا يا سيدتي ملعون حقاً لأنني لا اختبئ كالشمس وراء الغيمات فحقيقتي أدركها زمن الشعوذة والعثرات ولم اتعود مجاراة الصيد مع الرماة وما افقت أظنني من حلمي بعد لأني ما زلت أردد اسمك كالصلوات أنا لا اكتب شعرا يتمتع به رجل اخر ولا أروي أدبا للمارين بأسواق النزوات أنا جداً مفتون بك لكني رجل لا يرضى بالفتات فجمالك روض الرجولة والأنوثة للعالم حتى جعلت أردد احبك بجميع اللغات فصرت انقش على جذوع الشجر حكما وأرشف سم الحب بكأس الهمسات ما فعلت عيناك برجل تاب عن النساء فلا عقلي ولا لساني وقف ضد عينيك بثبات فالنهرب من قرننا هذا الى زمن روميو وجوليات ولنصبح مساجين وطن اعزل او نهاجر كريح تعبر كل المرتفعات ثوري هيا انتفظي لنعاتب مستقبلنا ولنتبنى حكايتنا في ميتم حقيقتنا ها أنا ذا أكلمك بلغتي بفكري وقلمي هات يدك لنتمرد كمولود بعث من رحم المعاناة
رواق عبد الوهاب