عناقٌ من ورقْ
هاءٌ و لامْ
اللهُ في هذا الهواءِ
تصدُّعاتُ الروحِ غائرةٌ كبئرٍ جفَّ منها الماءُ
ما هذي الحياةُ سوى اندهاشٍ فاترٍ
خوفٍ مغطَّى بالتجاهلِ و اعتذارٍ فاقدٍ
للودِّ بينَ النفسِ و الفوضى التي اقترَفَتْ
سأبقى عالقاً ما شئتُ في الماضي
و حفرِيَّاتِ هذا القلبِ أقرأُ في متونِ
الصمتِ عمَّنْ أوقدوا في بهوهِ نارَ انتظارٍ
دافىءٍ و تسببوا في معجزاتٍ لم تصلْ
حتى حدودِ الدمعِ أقبَلُ أنْ أعدَّ الليلَ زفراتٍ
مقطعةً على أَنْ أتركَ الماضي وحيداً ساكناً
هذا النزيفُ هو انسيابُ الوقتِ من شفتيَّ
قبلاتٍ على شفتينِ غامقتينِ في المرآةِ
في روحٍ مجوَّفةٍ كحفرةِ نَيْزَكٍ
ما أوسعَ الماضي و أضيقَ غرفةً لم تحتملْ
صمتي فباغتتِ النوافذَ بالمطرْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول
هاءٌ و لامْ
اللهُ في هذا الهواءِ
تصدُّعاتُ الروحِ غائرةٌ كبئرٍ جفَّ منها الماءُ
ما هذي الحياةُ سوى اندهاشٍ فاترٍ
خوفٍ مغطَّى بالتجاهلِ و اعتذارٍ فاقدٍ
للودِّ بينَ النفسِ و الفوضى التي اقترَفَتْ
سأبقى عالقاً ما شئتُ في الماضي
و حفرِيَّاتِ هذا القلبِ أقرأُ في متونِ
الصمتِ عمَّنْ أوقدوا في بهوهِ نارَ انتظارٍ
دافىءٍ و تسببوا في معجزاتٍ لم تصلْ
حتى حدودِ الدمعِ أقبَلُ أنْ أعدَّ الليلَ زفراتٍ
مقطعةً على أَنْ أتركَ الماضي وحيداً ساكناً
هذا النزيفُ هو انسيابُ الوقتِ من شفتيَّ
قبلاتٍ على شفتينِ غامقتينِ في المرآةِ
في روحٍ مجوَّفةٍ كحفرةِ نَيْزَكٍ
ما أوسعَ الماضي و أضيقَ غرفةً لم تحتملْ
صمتي فباغتتِ النوافذَ بالمطرْ.
الشاعر : علاء نعيم الغول