القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

قصيـدة ( بلادي فارقت جسدي) للشاعر: جـهـاد عـقـيـل

( بلادي فارقت جسدي)



بـدأت بـعبـرة وفـتـحـت بـابـي
 لـيـفهـم ذائـق الـهـم عــذابـي
بـلادي فـارقـت جـسـدي وأنـي
 أهـيـم بعـشقها رغـم الـعــذاب
كـتبـت قصيدتي والحزن يسـري
 بـأحـرفـهـا ودمـعي في كتابـي
حـصـاد الـعـلم نـفعـا نشتـريـه
 ولـم تجـدي المـنافع كالســراب
أعـاتـب حـالـــنـا أم أكــتـفـي
 فــأي الأمــر أنـثــر لـلـعتــاب
وأنـظـر كــل يــوم أن فـيـهــا
 شــبــاب مـلــهــم بالاغـتـراب
فـذا قـاضــي وذا حـكــم عـليـا
 وصـوت الـحـق مكـتمل النصـاب
يـضيـع شـبـابـنـا فـي كل يـوم
 بــآهـــــات وهـــم أو خـــراب
وآهــاتـي تـأن ومــن ضـميـري
 مـمـزقــة وفـصـلا بـالخـطـابي
عـلى حـال تـبـدىء فـيـه ظـلـم
 ووالـي الأمـر أعـجـبه مصـابـي
طـريق شــائـك غـصـا سـلـكنـا
 مــــلاذا آمـنـــا لـلإقـــتــراب
ولـلـمـجـهـول نـبـحث عن بعيـد
 لـعـل الـهــم يـدفــن بـالـتـراب
بحر القصيدة: الوافر
الشاعر:جـهـاد عـقـيـل
كـتـبـت الـقصـيـدة يـوم الخمـيس
المـوافـق 9 / 2 / 2017 م